الأخبار

بالصوت والصورة ..السناتور ولد غدة يفند الرواية الرسمية لرصاصة “اطويله” ويلوح بفتح التحقيق

نشر السناتور المغاضب محمد ولد غدة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك معلومات خطيرة تشكك في الرواية الرسمية التي قدمتها الحكومة والجيش الوطني كتفسير لحادثة ما اصبح يعرف ب “إعمارت اطويلة”أي الرصاصة التي أصابت رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بتاريخ 13 أكتوبر 2013م

وفند ولد غده المعلومات الرسمية من خلال تسجيل بالصوت والصورة بثه على صفحته كشف فيه بعض الملابسات وتضمن أيضا شهادة من العسكري المرافق للرقيب الذي نفذ العملية

وهذا نص التصريح الذي تلاه السناتور ولد غده مرفقا بالفيديو :

بِسْم الله

من حق الشعب الموريتاني ان يعرف الحقيقة فتضليل الشعب وخداعه في الدول التي تحترم نفسها جريمة لا تغتفر

منذ ثلاثة ايام جاءني ضابط صف في الجيش الموريتاني وأخبرني بأمر اراد للشعب الموريتاني ان يعرفه وضابط الصف هذا ليس سوى الرقيب محمد ولد محمد أمبارك الذي كان بصحبة الملازم اول الحاج ولد احمود ولد احيمد الذي قال انه اطلق رصاصة الطويلة واصاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقتل وتمت ترقيته بعد ذالك

الرقيب الذي أيقظت ضميره الأحداث الاخيرة نفى السيناريو الذي قامت عليه الرواية الرسمية التي كان هو نفسه احد عناصرها وروى لي الأحداث مفصلة وطلبت منه تسجيلها ونصحته بالسفر خارج البلاد حتى لايتعرض لمكروه، ولكنه رفض وقال انه باق ومستعد لمواجهة اي كان ، وان قول الحقيقة ليس جريمة لذالك سجلت منه هذه الدقائق المختصرة كبداية وتركته بعفويته ولم اوجهه اثناء التسجيل، لكن بنسبة للذين ليست لهم دراية بالموضوع ولم يستمعوا للتوضيحات وليست لهم دراية عسكرية سأذكر لهم ثلاث نقاط للمساعدة على الفهم

– تأمين منطقة الطويلة منوط بالمنطقة العسكرية السادسة وحدها وهي تملك معدات ثقيلة وخفيفة ولها حواجز مرئيّة على مرحلتين ولا يحق لأي سرية أخرى مزاحمتها هناك

– العنصران الذان قاما بتنفيذ سيناريو الطويلة هما عنصران في مخيم تدريبي مؤقت( مدرسة) لبعض مشات الطيران وليس لهم اي دور عسكري هناك ولا يحق لهم إطلاق النار الى حين يتعرض معسكرهم لهجوم ولا يحق لأفرادهم الرد الا حين يكنون في الزي العسكري المتكامل

– اما لماذا تم اختيار هذان العنصران وكيف كان التعامل معهما مباشرة وما الذي ستفادى منه بعد ذالك فهو متروك للمراحل القادمة من الموضوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى