بحضور ولي عهده الملك سلمان بن عبد العزيز يضع حجر اساس بوابة جوهرة المملكة ..

تماهي التاريخ العريق مع رؤية رائد التحديث والاصلاح ..

الصدى – متابعات/
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امس الاول – حفل وضع حجر الأساس لمشروع “بوابة الدرعية ” الهادف إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل كان في استقباله – حفظه الصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وأعضاء مجلس ادارة هيئة تطوير مشروع بوابة الدرعية.

ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – والحضور عرضاً مرئياً لبوابات الدرعية السبع ( بوابة وادي حنيفة، بوابة الغبراء، بوابة مانع المريدي، بوابة الإمام محمد بن سعود، بوابة سمحان، بوابة سلمان، بوابة محمد )، صاحبه عدة عروض ضوئية، ومشاهد متنوعة.
بعد ذلك، تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لمشروع ” بوابة الدرعية” حيث تسلم – حجر الأساس من سمو ولي العهد، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
بعدها أديت العرضة السعودية.
ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ( السيف الأجرب ) سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية.

شكل تدشين ” بوابة الدرعية” الأربعاء ؛،حدثا عالميًا فريدًا ؛ كون الدرعية موقعاً تاريخياً مهماً فيالمملكة باعتبارها عاصمة الدولة السعودية الأولى التي تعد المملكة امتداد لها الى جانب أهميتها لابراز المملكة وفق الرؤية ٢٠٣٠ التي أوصلت المملكة الى مصاف العالمية خصوصابوابة الدرعية تتضمن موقع تراثي عالمي ( حي طريف ) تم اعتماده من قبلمنظمةالأمم المتحدة للعلوم والتربیة والثقافة كموقع تراث عالمي؛ ؛ فضلا عن تدشين البوابة سيساهم في إبرازجذور هذه المدينة العريقة وتاريخها من جانب العمران والثقافة والفنون والمعرفة.بهدف اظهار قصة نجاحها لإظهارها كموقع سياحي عالمي..
لقد اظهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتماما منقطع النظير بمنطقة الدرعيّة التي انطلقت منها قصة نجاح الدولةالسعودية ؛ للعالم ونجح سمو ولي العهد في تحقيق تطلعات الملك سلمان حيث تابع لحظة بلحظة فكرة تطوير بوابة الدرعية؛ في إطار الرؤية ٢٠٣٠ التي تتمحور في اظهار ومقومات المملكة السياحية والثقافية والتاريخية فضلا عن ابراز منطلقات الهيئة لتطوير الأبعادالمعمارية، والاقتصادية، وإظهار الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والتاريخية لمنطقة الدرعية، لربط جذورتأسيس الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها

واذا قرأنا مخرجات تطوير بوابة الدرعية الرئيسيّة لبوابة فاننا نجد هذه المخرجات تتماهى نصا وروحا مع منطلقات الرؤية ٢٠٣٩ والتي تتمحور في ايجاد مجتمع حيوي من رواد الاعمال وتوظيف الطاقات الشبابية وتوفير فرص عمل للشباب والشابات تبنيا لرؤية المملكة ٢٠٣٠التي مكنت المراة ووفرت جودة الحياة للمجتمع السعودي والخروج من النمط التقليدي وتوفير مناشط عالمية تساهم في التعريف بمكامن القوة التاريخيةً للمملكة التي تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وتتعاظم يومًا بعد الآخر فرص نجاح السعودية في اجتياز بوابة العصر الجديد؛ لتدلف إلى حيث تنتمي بين دول العالم الحديثة والمتقدمة، وتتبوأ المكانة التي تليق بها، بوصفها دولة نموذجًا ورائدة على المستويَيْن الإقليمي والعالمي.