إفريقي ومغاربيالأخبار

مركز مغربي يوجه رسالة مفتوحة إلى السفير الفرنسي بالرباط بخصوص تعقيدات الفيزا للمغاربة

المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان يندد بالعراقيل  والإهانات التي يتعرض لها المغاربة في القنصليات الفرنسية، ويستنكر رفض ملف الفيزا الذي تقدم به الإعلامي فكري ولد علي للقنصلية الفرنسية بطنجة.

 

يتابع “المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان” بقلق كبير ما يتعرض له المواطنون المغاربة الراغبون في الحصول على مواعيد التأشيرات في القنصليات الأوربية و خاصة الفرنسية.

 

وفي هذا السياق،  تلقى ” المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان” باستياء خاص شكايات بعض المواطنين و من بينهم إعلاميون، من طريقة تعامل المصالح الإدارية القنصلية بمدينة طنجة و الوكالة المختصة في الوساطة لطلب التأشيرة، مع الراغبين في الحصول على ( الفيز) الدخول إلى التراب الفرنسي.

 

من بين هذه الحالات، حالة الإعلامي و المراسل الصحافي فكري ولد على، الذي عانى الأمرين ليحصل على موعد و فرض عليه الأداء المسبق لمصاريف الملف، و تكبد عناء السفر

 

لساعات طويلة ومرهقة من مدينة الحسيمة إلى مدينة طنجة، ليفاجأ، في آخر المطاف،  برفض ملفه المستوفي لكل الوثائق المطلوبة بدون سبب منطقي، و قد راسل “المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان” القنصل العام لفرنسا بطنجة، لكن للأسف هذا الأخير التزم الصمت و لم يقم بالتفاعل مع مراسلاتنا، الأمر الذي دفعنا  لكتابة هذه الرسالة المفتوحة للسيد سفير الجمهورية الفرنسية بالرباط لإطلاعه، بل لتذكيره بمعانات و سلوكات بعض العاملين في شركة الوساطة بين المواطن و القنصلية الفرنسية و مطالبته بالتدخل العاجل لإيجاد صيغ إنسانية في التعامل و طرق  أكثر مهنية في التعاطي مع ملفات المواطنين المغاربة، لأن هذا المشكل بدأ يتجاوز حدود المقبول، و ربما هذا ما دفع وزارة الخارجية المغربية و البرلمان المغربي للدخول  على الخط.

 

 و تأسيسا على ذلك يطالب المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان:

 

* فتح تحقيق جدي في التعامل الانتقائي لبعض مستخدمي وكالة الوساطة مع طالبي التأشيرة الفرنسية.

 

* يطالب المصالح الإدارية بالقنصلية الفرنسية بطنجة بإعادة النظر في ملف الإعلامي فكري ولد علي من الحسيمة أو على الأقل استرداد مبلغ الأداء المسبق الذي أرسله من وكالة ” وفاكاش”.

 

* يستنكر بشدة طريقة التعامل و استقبال  طالبي التأشيرة سواء من أجل السياحة أو التجمع العائلي أو لأسباب صحية أو مهنية أو من أجل الدراسة في الجامعات الفرنسية.

 

كما يحتفظ ” المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان” لنفسه بتنظيم كل الأشكال النضالية السلمية و المشروعة أمام السفارة الفرنسية بالعاصمة الرباط،  في حالة استمرار هذه المعاناة و العراقيل غير المبررة أو رفض ملفات طلب التأشيرة دون تعليل.

 

 

 

إبراهيم الشعبي

 

رئيس المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان

 

الرباط في 2019/06/13

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى