فضاء الرأي

نبي البشارة / الطالب عبد الله أهن

لقد أنصف أنبياء بني اسرائيل فماذا عن رعاعهم نبي البشارة حين أقام الأعراب دنيانا منذ أيام عندما تصرف أرعن جاهل بالتاريخ والجغرافيا لا يعرف من الدنيا إلا امريكا بلد المهاجرين بامتياز نعم القدس هي فعلا الارض المقدسة و أرض الأنبياء اليهود وأرض الديانات السماوية القدس يهودية لكن فما بعد حين خطب النبي الكريم بن الكريم اشعياء عليه السلام في وصف رسول المحبة والرحمة في جمع من  بنى اسرائيل قال محدثا عن الرب جل علاه ( … إني قضيت يوم خلقت السموات والأرض أن أجعل النبوءة في الأجراء وأن أجعل الملك في الرعاء والعز في الأذلاء والغنى في الفقراء والعلم في الجهلة والحكمة في الأميين ) أوحي الله له أن يسألهم متي يكون هذا ومن القائم بهذا فلم يجيبوه قال أشعياء إن الله باعث لإقامة هذا  نبيا أميا أمينا ليس أعمى من عميان ولا ضالا من ضالين  ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب  في الاسواق  ولا متزين بفحش ولا قوال للخنا أسدده بكل جميل وأهب له كل خلق كريم أجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره  والحكمة معقوله والصدق والوفاء طبيعته والعفو والمعروف خلقه والعدل سيرته والحق شريعته  والهدى إمامه والإسلام ملته والحمد دينه وأحمد اسمه اهدى به بعد الضلالة وأعلم به بعد الجهالة وأرفع به بعد الخمالة وأشهر به بعد النكرة وأكثر به بعد القلة وأغنى به بعد العيلة وأجمع به بعد الفرقة وأؤلف به بين قلوب مختلفة وأهواء متشتتة وأمم متفرقة ….اجعلها خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر توحيدا لى وإيمانا بي وإخلاصا بى : يصلون قياما وقعودا وركعا وسجودا يقاتلون في سبيلى صفوفا وزحفا ويخرجون من ديارهم و أموالهم ابتغاء رضوانى ألهمهم التكبير والتوحيد والتسبيح والتحميد والتهليل والمدحة والتعبد في مسيرهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقلهم ومثواهم يكبرون ويهللون ويقدسون على رؤوس الأشراف ويطهرون لى الوجوه والأطراف  ويعقدون لى الثياب على الأنصاف قرباتهم دماؤهم وأناجيلهم في صدورهم رهبان بالليل ليوث بالنهار ذلك فضلى أوتيه من أشاء .

فما انتهى من  خطابه حتى هاجموه ليقتلوه فهرب منهم فلقيته شجرة فانفلقت له فدخل فيها فأدركه بن مرة – الشيطان – فاخذ بجزء من ثوبه   فأراهم إياه فوضعوا المنشار في وسطها فنشروها حتى قطعوها وقطعوه قطع الله  رقابهم بمناشير النار .

كانت تلك البشارة سببا لقتلهم لهذا النبي الكريم صلى عليه ربنا وسلم.

إن الشيطان ترامب يريد أن يطفئ نور الله بفيه النتن ،القدس ستبقى مدينة للأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام .

ما يثلج الصدر قطعا  هذه  البشارة الاولى أما الثانية فهمى بشارة الجوس خلال الديار حين يكون الشيطان والطيالسة قادمين من اصفهان نحو بيت المقدس لنصرة الدجال الأعور وأعوانه ومن أصدق من الله قيلا  يا قومنا .

مقتطف من كتابنا تحت التأليف آيات قرآنية وحقائق ربانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى