أثارت خسارة المنتخب الوطني للشباب أمام المنتخب الاوغندي بهدفين لهدف مساء أمس على الملعب الأولمبي لحساب منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة ، غضب و استياء الجمهور الرياضي و الشارع الموريتاني ، محملين المدرب نجويا موريل أسباب الخسارة ، تحديدا في نقطة إجلاس نجوم مثل : محمد لمين حوبت و تتاه المامي و مولاي ادريس على دكة البدلاء ، و إشراكهم في آخر دقائق المباراة ، في حين كان يتمنى الجمهور البدء بهم ، و منحهم وقتا أكثر. واعتبر الجمهور أن المدرب فرط في نقاط المباراة و تأهلا كان بيده ، ليجعل حظوظه مرهونة بأقدام غيره .
و كان المنتخب الوطني للشباب ، السباق للتهديف عندما تقدم في شوط المباراة الأول من ركلة جزاء ، تحصل عليها الممتع عمر امبارك بعد مراوغة الدفاع الاوغندي ، و ترجمها سيلي سنغاري بنجاح ، قبل أن يقلب الخصم الطاولة في الشوط الثاني و يفوز بهدفين لهدف .
وهي خسارة صعبت من وضعية المنتخب الوطني ، الذي لم يبقى له من الآمال في البطولة سوى التأهل كأفضل ثالثين من المجموعات الثلاث ، و هو أمر يتطلب انتظار معرفة نتائج المجموعتين ( الثانية – الثالثة) .
حيث سيتأهل المنتخب مباشرة في حال خسارة منتخبي ناميبيا و إفريقيا الوسطى اليوم أو حتى تعادلهما .
و في حال مثلا فاز أحد الفريقين المذكورين أعلاه (ناميبيا و إفريقيا الوسطى) ، سيطر المرابطون إلى انتظار نتائج المجموعة الثالثة ، حيث نفس الحسابات مع خسارة تنزانيا و غامبيا في مباراتيهما ضد المغرب و غانا أو حتى تعادلها .