الأخبارصدى الملاعب

الاعلامي المغربي عبد الهادي الناجي يطلب رأي “الفيفا” في نازلة “الحكم وقميص رونالدو”

عبد الهادي الناجي / رئيس رابط الصحفيين الرياضيين المغاربة

كتب عبد الهادي الناجي متسائلا في صحفيته “النخبة”المغربية عن رأي “المنظمة الدولية للرياضة “الفيفا” حول فضيحة طلب الحكم  في مباراة المغرب والبرتغال المتمثلة في طلبه قميص اللاعب رونالدو

 

وهذا نص المقالة من المصدر

 

ترجمة- محمود نبيل

كشف لاعب المنتخب المغربي نور الدين أمرابط، نجم  لوغانيس، أن الحكم الذي أدار مباراة منتخب بلاده ضد البرتغال قد طلب بشكل صريح قميص نجم الفريق كرستيانو رونالدو، وذلك بعد تألقه في المباريات الرسمية للمنتخب البرتغالي في مواجهة إسبانيا والمغرب.

 

وقال أمرابط، خلال حديثه للتليفزيون الهولندي، إن الحكم مارك جريم طلب قميص رونالدو في الشوط الأول، مؤكدًا أن مصدر تلك المعلومات هو المدافع البرتغالي المخضرم بيبي، والذي أكد له أن تلك الواقعة تمت خلال الجزء الأول من المباراة.

 

وأوضح أمرابط أنه لا يعرف الكثير عن الحكم، ولكن وضح أنه كان معجبًا بالنجم البرتغالي، والذي يتربع على عرش صدارة هدافي كأس العالم حتى الآن.

 

ويأتي هذا القول في أعقاب خسارة المغرب بهدف نظيف أمام البرتغال ضمن ثاني مواجهاتها في المجموعة الثانية، والتي تضم كلاً من إسبانيا وإيران.

 

وكانت المغرب قد تلقت هزيمتها الثانية أمام البرتغال، بعد أن فشلت في تحقيق أي نتيجة إيجابية خلال مواجهة إيران في الجولة الأولى، حيث انتهت المباراة بفوز الأخيرة بهدف نظيف أحرزه مدافع المغرب في مرماه…انتهت الترجمة …

 

نحن حاليا أمام وضعية شاذة تؤكد بالواضح والملموس ان خللا كبيرا طال تحكيم لقاء المغرب البرتغال …وان هناك أيادي خفية كانت وراء حفاظ البرتغال على نتيجة اللقاء …لأن المونديال بدون رونالدو والبرتغال سيفقد الحماسة حسب اعتقادهم كما أن الشركات التي تراهن على إنعاش اقتصادها من عائدات الإشهار …ستعرف كسادا …والخلاصة أن كرة القدم اضحت تتحكم فيها أيادي اقتصادية قوية…ان لم نقل مافيات اقتصاديات …ولوبيات منظمة لايهما الا الربح ولو على حساب الرياضة …ولاينطلي هذا على  كرة القدم فحسب بل تطال كل الرياضات وخاصة التي تكتسي شعبية كبيرة…ربما البرقية مفهومة  رغم قوة النخبة الوطنية المغربية …وتأسف العالم على خروجه من السباق غبنا وظلما…وسنفرد لقرائنا بالصورة في موضوعنا القادم الاخطاء التحكيمية …الشوهة.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى