أخبار موريتانياالأخبار

الحكومة تتفقد المقطع الثالث من طريق نواكشوط بوتيلميت

الصدى_و م أ /

أدي وزير التجهيز والنقل ،السيد محمدو ولد امحيميد اليوم الاحد زيارة تفقد واطلاع للمقطع الثالث من طريق نواكشوط – بوتيلميت البالغ طوله 42 كلم.
وتتولى تنفيذه تجمع الشركات الوطنية “باتير” و”جيتم”. ومشروع ألاك بوتلميت البالغ 112,كلم المشروع الذي ينقسم لمقطعين اجدهما يبدأ من مدينة بوتلميت إلى آجوير وتتولى تنفذه شركة الأشغال والنقل والصيانة ويبدأ الآخر من أجوير اتجاه ألاك وتنفذه الشركة العامة للأشغال.
وتدخل هذه الزيارة في إطار المتابعة المستمرة التي ينتهجها قطاع التجهيز والنقل بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشاريع والحرص على الجودة التامة في كافة مراحل تنفيذ مشاريع البني التحتية.
وعقد الوزير خلال هذه الزيارة اجتماعا في قاعة الاجتماعات في مقاطعة أبي تلميت مع السلطات الادارية ومديري الشركات المشرفة على تنفيذ المحاور الطرقية ومكاتب المتابعة والاشراف أكد خلاله أن كل الجهات المعنية يجب أن تلعب الدور المنوط بها للإلتزام بتطبيق هذا المشروع الذي يدخل في إطار برنامج تعهداتي في الآجال القانونية.
وقال أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يعطي لهذا الطريق أهمية كبيرة وأن الوزارة جاهزة لتقديم العون والمساندة سبيلا الى تذليل العقبات وانجاز العمل قبل الآجال القانونية، حاكم مقاطعة بتلميت السيدة الجليله بنت معلام أكدت ان الادارة عين رقيب على هذه المؤسسات وأنها تسهر على أمن سالكي هذا الطريق الذي يشهد ضغطا كبيرا منبهة على ضرورة تسريع وتيرة العمل حتى يتمكن المواطن من طريق آمن ومريح.
وفي نهاية الزيارة ادلى الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال فيه انه تعرف على مدى تقدم الاشغال في طريق ألاك -بوتلميت والمقطع الثالث من طريق بوتلميت نواكشوط.
وأضاف أن الزيارة مكنته من الاطلاع على مدى تقدم الاشغال في المشاريع الطرقية الثلاثة.
كما اعطى الوزير، تعليماته لتجمع الشركات القائمة على تنفيذها ومكاتب الاشراف والمراقبة بتسريع وتيرة العمل مشيرا الى أن الاشغال في المقاطع الطرقية الثلاثة متقدمة مقارنة مع وضعيتها خلال زيارته الأخيرة.
وأوضح الوزير أخيرا الي أن الطريق سيكون عرضها 7متر بدلا من 6متر،كما شدد على حرص المصالح الفنية للوزارة على ان تتم هذه المشاريع بمعايير الجودة المطبقة في جميع المنشآت الطرقية ،تلك المعايير التي تمكنها من اكمال عمرها الافتراضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى