أخبار موريتانياإفريقي ومغاربيالأخبار

الرمز الديني البارز في موريتانيا ومالي فضيلة الشيخ أحمد ولد الشيخ حماه الله يثمن الدور التركي في المنطقة ويطالبها بدعم الدولة المالية

في تصريح جديد له نشرته مجلة ميدياتيك المهتمة بالاقتصاد والسياسة بإفريقيا والصادرة باللغتين الفرنسية والعربية أشاد الرمز الديني الكبير في غرب إفريقيا الشيخ أحمد ولد الشيخ حماه الله بالدور الكبير والهام التي تقوم به دولة تركيا في المنطقة خاصة   في المجال الإجتماعي والإقتصادي حيث تقدم تركيا دعمها السخي  للعديد من بلدان القارة  الإفريقية خاصة دولة مالي

 

وصرح أنه يسعده كثيرا أن تركيا التي هي بلد مسلم شهدت خلال السنوات الماضية تنمية كبيرة بفضل الله تعالى وحكمة وإجتهاد النظام الحالي في تركيا حتى أصبحت إحدى أقوى الإقتصادات العالمية

كما أشاد بالإنجازات الكبيرة التي حققتها تركيا خلال السنوات الماضية من تقدم وأزدهار ومن نجاحات كبيرة تسرنا كمسلمين وندعو بقية الدول الإسلامية إلى الاهتمام أكثر بالبحث العلمي والإستثمار في المصادر البشرية والبنية التحتية كما فعلت تركيا خلال السنوات الماضية في ظل حكم الرئيس الحالي أردغان.

وقال الزعيم الديني ما نصه :

أسأل الله تعالى أن يؤيد الرئيس التركي أردغان بنصره  لأني أرى فيه خيرا كثيرا لشقيقتنا تركيا وللأمة الإسلامية وأسأل الله تعالى أن تستمر شقيقتنا تركيا في التقدم والإزدهار والنجاح في جميع المجالات فالشعب التركي شعب مسلم ومجتهد ويستحق كل خير.

ويضيف ولد الشيخ حماه الله أنه يعول بعد الله تعالى على الشقيقة تركيا ممثلة في قيادتها الحكيمة الحالية في دعم شقيقتهم جمهورية مالي حتى تتمكن من  تجاوز التحديات الكبيرة  التي تواجهها البلاد حاليا.

فمالي دولة مسلمة والشعب المالي شعب طيب ومسالم ويحترم ويقدر العلاقات والمواقف ويستاهل الدعم والمساندة ليتمكن الشعب من الإستفادة من ثروات بلده الكثيرة والمتنوعة والجد هامة.

 

وفي ختام التصريح يقول ولد الشيخ حماه الله  لقد وهب الله تعالى لنا دولة مسلمة قوية بدأت تساعد الكثير من الدولة الإفريقية وعلينا أن نتعاون جميعا معها بشكل يمكننا من الإستفادة من خبرات وإمكانيات هذا البلد الكبير المسلم  الشقيق حتى تعم الفائدة وتستيف شعوبنا بشكل أكبر من ثروات بلدانها الكثيرة والجد هامة التي كانت سائبة خلال القرون الماضية

وأسأل الله تعالى أن يحفظ العالم الإسلامي من كل مكروه وأن يؤلف بين قلوب قادتنا وشعوبنا ويوحد جهودهم في سبيل التعاون والإتحاد من أجل إصلاح وتنمية بلداننا وتقدم أمتنا وأن يجنبنا التفرقة والشقاق والحروب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى