أخبار موريتانياالأخبارتحقيقاتغير مصنف

#العلاقات_الموريتانية_الإماراتية تطور مستمر ومستقبل مشرق (ملف خاص)

الصدى – تحقيق : محمد عبد الرحمن /

الرئيسان المؤسسان لموريتانيا والامارات المختار ولد داداه و الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما

تعود العلاقات الثنائية بين دول الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى بداية سبعينات من القرن الماضي ففي 07/08/1973  استقبل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المرحوم حمدي ولد مكناس وزير خارجية موريتانيا حينها.

 

بعدها حصل تبادل للزيارات بين الرئيسين المؤسسين، حيث قام الأستاذ المختار ولد داداه بزيارة رسمية للامارات  في 28/04/1974، استقبل خلالها من طرف صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله  وأجرى الزعيمان مباحثات تركزت حول القضايا العربية ، وسبل تدعيم العلاقات بين البلدين.

 

وقد رافق الرئيس الموريتاني خلال زيارته الاولى للإمارات الشيخ زايد طيب الله ثراه الى حفل افتتاح المقر الرئيسي لبنك ابوظبي الوطني.

 

كما اصطحب الشيخ زايد نظيره الموريتاني رحمهما الله في جولة اطلاع شملت مدينة العين وأثارها التاريخية و امارة دبي

 

وردا على زيارة المرحوم المختار ولد داداه للإمارات قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بزيارة رسمية لموريتانيا بدأها يوم 13/08/1974 ، واستغرقت ثلاثة أيام.

 

وقد خصص الموريتانيون استقبالات رسمية وشعبية حارة وتوافد الشعراء من كل انحاء الدولة لإلقاء الشعر ترحيبا بضيف موريتانيا الكبير ، كما استقبل العلماء ، وقام بجولة في ضواحي العاصمة نواكشوط حيث نظم له استقبال شعبي شمل سباقا للإبل شارك فيه الالاف

 

وكان لهاتين الزيارتين أثرهما البالغ في رسم التعاون والتواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة، وقد توالت اللقاءات بين رئيسي البلدين الشقيقين في أبو ظبي وعلى هامش لقاءات القمة العربية والإسلامية، مما دفع مسيرة التعاون إلى الأمام في كافة المجالات.

 

ويرى الدكتور يحظيه ولد سيد أحمد اول سفير لموريتانيا في الامارات ان بداية تلك العلاقة بدأت مع “زيارة الشيخ زايد الميمونة في شهر سبتمبر 1974 حيث شكلت عاملا حاسما في دفع العلاقات إلى الأمام وبنائها على أسس متينة ، وهي زيارة تركت في سموه آثارا وأحاسيس عميقة ورغم المسافة الفاصلة بين البلدين والتي لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر فقد رأى في موريتانيا نوعا من التماثل مع بدو الامارات لم يلقه في أي مكان آخر

 

ويضيف السفير يحظيه لقد شيد الموريتانيون البيوت وحجوا البيت ودرس أبناؤهم وتعالجوا بفضل رعاية وعناية الشيخ زايد الذي كان يقول دائما من حاباه الله بالخير فعليه أن يعين أخاه .

 

ومن المشاريع التي أقامها في موريتانيا فضلا عن حفر شبكة آبار وبناء العديد من المساجد شيد مستشفى تم تجهيزه بأرقى المعدات في العاصمة الموريتانية يعرف باسم “مستشفى زايد”.

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  يستقبل الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله في ابوظبي

 الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  يستقبل الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله في ابوظبي

 

وفي 11 مارس 2008 قام الرئيس الموريتاني السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله بزيارة رسمية لدولة الإمارات، حيث بحث مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله السبل الكفيلة بتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

وفي السادس من نوفمبر سنة 2009 قام وزير خارجية دولة الإمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة إلى موريتانيا بحث خلالها سبل تطور التعاون الثنائي بين البلدين مع كل من الرئيس محمد عبد العزيز و وزيرة الخارجية حينها الناها بنت مكناس كما شارك الوزراء الموريتانيون في المؤتمرات والاجتماعات المتعددة التي احتضنتها دولة الإمارات.

 

وقد تم في يناير 2012 التوقيع في أبو ظبي من طرف وزيري خارجية البلدين على أبروتوكول إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون.

الرئيس الموريتاني يستقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد

وشهدت العلاقات الموريتانية الاماراتية تطورا متسارعا خاصة بعد الزيارة التي أدها معالي وزير الخارجية الاماراتي سمو الشيخ عبد الله بن زايد لموريتانيا سنة 2015، والتي كانت مناسبة لتوقيع اتفاقيتين مهمتين بين الإمارات العربية المتحدة و موريتانيا، إحداهما تتعلق بمنع الإزدواج الضريبي، فيما تعلقت الثانية بتشجيع الاستثمار ،  كما شكّلت الزيارة مناسبة لتعزيز التنسيق في المواقف بين البلدين ، حسب ما ورد في مقابلة سعادة السفير عيسى عبد الله الكلباني مع صحيفة الصدى

 

 الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في ضيافة محمد بن زايد في أبوظبي

وفي مايو 2016 قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بزيارة رسمية لدولة الإمارات بحث خلالها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

ويلا حظ المراقبون لمسار العلاقات الثنائية بين موريتانيا والامارات أن التنسيق المشترك خاصة على مستوى المواقف الجوهرية من القضايا العربية والاقليمية والدولية أصبحا من أهم مميزات العلاقات الموريتانية الاماراتية

 

 الدعم الإماراتي لموريتانيا

عبد الله بن زايد يستقبل وزيرة الخارجية الموريتانية سابقا

أما الروابط الاقتصادية بين الدولتين فقد تجسدت في كثير من المشاريع التي ساهمت المؤسسات الاقتصادية والخيرية الإماراتية في إنجازها، خصوصا مؤسسة زايد الخيرية وصندوق أبو ظبي للتنمية ، من خلال تقديم القروض الميسرة والمنح والمساعدات السخية، والتدخل في الحالات الإنسانية الطارئة، وتتنوع هذه الروابط لتشمل تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات البنى التحتية والزراعة والمعادن والصحة.

 

ففي مجال البنى التحتية قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1979 في موريتانيا قرضا بمبلغ 40 مليون درهم إماراتي لتمويل جزء من طريق “الأمل” الرابط بين كيفة والنعمة في شرق البلاد، وفي مجال الزراعة حصلت موريتانيا في عام 1980 من صندوق أبو ظبي للتنمية على قرض بمبلغ 24 مليون درهم إماراتي لتمويل مشروعات إستصلاحات زراعية وبناء سدود .. وفي نفس التاريخ وضمن برنامج استثمار نهر السنيغال قدمت حكومة أبو ظبي قرضا للحكومة الموريتانية بمبلغ 43 مليون درهم إماراتي أما في مجال المعادن فقد قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1979م قرضا آخر لتمويل استخراج مادة الصلب بلغ 16 مليون درهم وذلك سنة 1974م.

 

كما تساهم الإمارات حالياً من خلال قرض بـ 110 مليون دولار من صندوق أبوظبي للتنمية في بناء الطريق الاستراتيجي الذي يربط بين بعض المدن الشرقية في موريتانيا وصولا إلى الحدود المشتركة مع دولة مالي المجاورة لموريتانيا .

 

الإتفاقيات الثنائية

جانب من التعاون الثنائي

في مطلع الثمانينات من القرن الماضي تم إبرام اتفاقية مهمة بين دولة الإمارات و موريتانيا، تم بموجبها اكتتاب الشرطة الإماراتية لأعداد كثيرة من الموريتانيين للعمل في الإمارات .

 

وشكلت الاتفاقية المذكورة لبنة إضافية لتقوية مستوى التعاون والدعم الإمارات لموريتانيا وهي الفرصة التي وفرت إمكانيات وموارد ليس فقط لهؤلاء المكتتبين ولأسرهم وإنما لموريتانيا عموما نظرا لحجم التحويلات المالية إلى موريتانيا وفي يناير 2011 تم في أبو ظبي التوقيع  بين البلدين على اتفاقية تتعلق بتطوير التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي عبر منح حقوق النقل الجوي لمؤسسات النقل الجوي في البلدين وكانت حكومة موريتانيا قد وقعت مع شركة قال ويل الإماراتية اتفاقية تولت بموجبها هذه الأخيرة تزويد موريتانيا بالمحروقات في الفترة ما بين 2008 و 2012، كما نشطت في موريتانيا خلال السنوات الماضية شركة واد الروضة الإماراتية العاملة في مجال التنقيب عن  المعادن، وقد منحت الحكومة الموريتانية للشركة المذكورة العديد من رخص التنقيب عن المعادن، كما ساهمت نفس الشركة في تمويل شركة النحاس والذهب الموريتانية الموجودة في مدينة اكجوجت في شمال البلاد بنسبة 10% قبل أن تتخلى عن المشروع وتبيع أسهمها للشركة الكندية المالكة لشركة أم سي أم الحالية .

 

التبادل التجاري

جانب من الاعمال الخيرية والانسانية لدولة الامارات في موريتانيا

يلاحظ منذ سنوات أن الأسواق الموريتانية أصبحت تستورد الكثير من بضاعتها من الأسواق الإماراتية، مما يعني تخلي معظم المستوردين الموريتانيين عن أسواقهم التقليدية، وإبدالها بأسواق الإمارات وبلغت التجارة البينية سنة 2011 حوالي  630 مليون دولار هي في مجملها لواردات موريتانية، حيث ينحصر التعامل التجاري بين البلدين بالأساس في حركة تجارية من طرف واحد، حيث تستورد موريتانيا من الإمارات ببضائع ومواد أساسية مثل الملابس والقماش والسيارات وقطع الغيار ومواد وأجهزة  تأثيث المنازل

 

العمل الخيري والانساني والتنموي

 

جانب من الاعمال الخيرية والانسانية لدولة الامارات في موريتانيا

تقوم كل من جمعية الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان الخيرية، والهيئات الخيرية الإماراتية المتعددة بنشاط إنساني وخيري معتبر ومقدر في موريتانيا.

 

جانب من الاعمال الخيرية والانسانية لدولة الامارات في موريتانيا

 

جانب من الاعمال الخيرية والانسانية لدولة الامارات في موريتانيا

وشمل ذلك النشاط مجالات مكافحة الفقر وإغاثة المتضررين وإيواء وكفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء السدود والمساجد ومساعدة طلاب العلم، هذا بالإضافة إلى بعض المبادرات الفردية والخاصة التي يقوم بها بعض المحسنين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لمد يد العون للمحتاجين من إخوانهم الموريتانيين.

 

 

حفارة عالية الجودة والجاهزية الفنية والتقنية للحفر على بعد 600 الى 700 هدية للحكومة الموريتانية

 

السفير الاماراتي يهدي الحفارة لادارة المياه الموريتانية هدية من
السفير الاماراتي يهدي الحفارة لادارة المياه الموريتانية هدية من مؤسسة خليفة بن زايد

و في  اطار دعمها التنموي والخيري لجهود موريتانيا الرامية لتوفير المزيد من مياه الشرب للسكان في مختلف مناطق البلاد ، سلم سعادة سفير دولة الامارات في  موريتانيا السيد عيسى عبد الله مسعود الكلباني للحكومة الموريتانية حفارة عالية الجودة لاستخراج المياه الصالحة للشرب من باطن الارض ، مقدمة من طرف مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية

 

و أوضح سعادة السفير أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة الحكومة الموريتانية في جهودها الرامية إلى توفير مياه الشرب من خلال هذه الحفارة ذات القدرة العالية والتي تعتبر الأحدث في مجال تقنيات حفر الآبار، مضيفا أن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في تقديم الدعم لشقيقتها موريتانيا وفي شتى المجالات.

 

الحفارة المجهزة باحدث التقنيات لاستخراج المياه الصالحة للشرب من جوف الصحراء كانت محل شكر و امتنان من طرف السلطات الموريتانية التي عبرت عن امتنانها البالغ وشكرها الجزيل لهذه الهدية الاماراتية السخية التي ستسهم بشكل فعال في توفير المياه من مختلف مناطق البلاد

 

وكيل وزارة المياه الموريتانية  شكر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومن خلالها حكومة وشعب الإمارات على هذا الدعم السخي الذي اعتبره شاهدا على متانة التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، مضيفا أن هذه الحفارة ستساهم بدون شك في توفير مياه الشرب في البلاد، وستسرع من خطة الحكومة الموريتانية الهادفة إلى تعميم نقاط وشبكات المياه على مختلف مناطق الوطن من أجل تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.

 

 المواصفات الفنية لهذه الحفارة تؤكد جاهزيتها الفنية والتقنية العالية للحفر على بعد 600 الى 700 متر في اعماق الارض ، كما انها محمولة على شاحنة عابرة لرمال الصحراء الموريتانية

 

التعاون الأمني والعسكري 

قائد الجيوش الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد

قامت حكومة الإمارات بإجراء دورات تكوينية في نواكشوط وفي دبي للعديد من عناصر الأمن الموريتانية وخصوصا العاملين في مجال أمن المطارات كما أدى وزير الداخلية الموريتاني زيارة للإمارات تلبية لدعوة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والتي مكنت – كما قال الوزير الموريتاني –  “الاستفادة من تجربة وخبرة دولة الإمارات في المجال الشرطي، واتخذته وزارة الداخلية وأجهزة  الشرطة والمرافق التابعة لها من خطوات منهجية لتطوير الإمكانات البشرية والفنية “

 

ولاشك أن موريتانيا التي تعكف على إصلاح وضبط الحالة المدنية لمواطنيها ووضع شروط جديدة للحصول على الجنسية الموريتانية مهتمة بالاستفادة من الخبرة المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال .

قائد الجيوش الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد

وتعميقا للتعاون والتنسيق في المجالات الأمنية والعسكرية زار قائد الجيوش الموريتاني الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني دولة الامارات محملا برسالة خطية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لصاحب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية

 

 

وقد اشاد الفريق غزواني بمستوى العلاقات الثنائية بين موريتانيا ودولة الامارات ، وبالدعم الذي تقدمه دولة الامارات في المجالات التنموية والانسانية ، مركزا على التطور الملحوظ على مستوى التعاون  الأمني والعسكري بين البلدين

الفريق غزواني خلال حديثه لمجلة درع الوطن الاماراتية

جاء ذلك في حوار أجرته مجلة درع الوطني التابعة للجيش الاماراتي مع قائد الجيوش الموريتاني الفريق غزواني ، أشاد فيه بالحضور العسكري المتميز لدولة الامارات العربية المتحدة خاصة من خلال معارضها التي تحظى بسمعة عالمية تؤكدها نوعية وأعداد المشاركين فيها لكون دولة الامارات توفر بيئة تنافسية عالمية، فضلاً عما تتمتع بها الإمارات عن حسن استقبال وضيافة تميزها عمن سواها من الدول

لمتابعة الحوار من المصدر الرجاء الضغط على الرابط :درع الوطن

 

كلية محمد بن زايد للدفاع في نواكشوط ..صرح استراتيجي هام  

 

الرئيس الموريتاني يدشن كلية محمد بن زايد للدفاع بحضور سفير الامارات و بعض الوزراء وكبار القادة والضباط

قبل سنة وبالتحديد بمناسبة احتفالات موريتانيا بعيد الاستقلال الوطني دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، كلية للدفاع تحمل اسم ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.

 

وحضر حفل التدشين سفير الامارات المعتمد في نواكشوط سعادة السيد عيسى الكلباني و وزير الداخلية والدفاع الموريتاني وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد،

 

وكان مجلس الوزراء الموريتاني قد صادق في اجتماع له بتاريخ 24 – 11 – 2016 على مرسوم يقضي بإنشاء هذه الكلية، بوصفها “هيئة للتعليم العالي العسكري تسمى كلية الدفاع محمد بن زايد”.

 

وقطع رئيس الجمهورية رفقة وزير الداخلية واللامركزية وزير الدفاع الوطني وكالة وقائد الأركان العامة للجيوش، الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل هذه المنشأة الاستراتيجية، كما

وقام الرئيس الموريتاني بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز العظيم ، إيذانا ببدء التشغيل الرسمي لهذه المنشأة العسكرية والاتستراتيجة الابرز من نوعها في منطقة شمال افريقيا

 

وتتمثل مهام “كلية محمد بن زايد للدفاع” الفريدة من نوعها في شبه المنطقة، في تكوين وتحضير الضباط السامين من القوات المسلحة لدول مجموعة ال 5 في الساحل لشغل وظائف قيادية عليا، وذلك بتنمية الروح المعنوية والكفاءة في استعمال مختلف الأسلحة والقدرة على تطبيق مبادئ القيادة والتسيير في المجال العملياتي سواء على المستوى الوطني أو متعدد الجنسيات.

 

وتضم الكلية إقامات للضباط ومقرا للقيادة ومطاعم متعددة الخدمات، علاوة على جميع المنشآت الضرورية ومسجدا ومدرجا للرياضة والمرافق.

 

ويدخل إنشاء هذه الكلية، في إطار استفادة دول المنطقة من مقاربة موريتانيا في مجال الأمن ومكافحة الاٍرهاب، وقد تم تشييدها وفق أعلى المعايير الهندسية وعلى مساحة قدرها 34 ألف متر مربع وبتكلفة مالية بلغت ثمانية ملايين وثمانمائة وثلاثة وسبعين الف دولار أمريكي مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبتنفيذ كامل من الهندسة العسكرية.

 

وتقدم وزير الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة بخالص الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة “التي ما إن شعرت بنية وزارة الدفاع الوطني بناء هذه المنشأة، حتى بادرت بتحمل تكاليف تشييد هذا الصرح العلمي الكبير الذي سيبقى شاهدا على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

 

وقال الوزير مخاطبا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة: “إن هذه المنشأة الفريدة من نوعها في شبه المنطقة والتي قررتم وضعها تحت تصرف مجموعة الخمس في الساحل خلال القمة التي عقدت في إنجامينا يوم 20 نوفمبر 2015، تشكل مساهمة من موريتانيا في تحقيق التكامل المشترك بين مختلف الدول الأعضاء خاصة في مجال التعاون العسكري، مما سيساعد على خلق فضاء علمي يؤسس لتوحيد المعارف العسكرية بين الضباط على أعلى المستويات ويحقق الاكتفاء الذاتي في مجال التكوين العسكري العالي”.

 

وأضاف الوزير أن إنشاء هذه الكلية، “يدخل في إطار الرفع من مستوى التكوين والتأهيل لكبار ضباط جيشنا الوطني وضباط جيوش مجموعة الخمس في الساحل الذين يقع على عواتقهم تطوير الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية المشتركة والتي من شأنها رفع التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة”.

 

مستشفى الشيخ زايد في  نواكشوط  بصمة إماراتية بيضاء في موريتانيا

 

في اكبر مناطق جيوب الفقر بالعاصمة الموريتانية نواكشوط  وعلى بعد أمتار معدودة من طريق “الأمل” الذي يربط العاصمة نواكشوط  بأغلب محافظات ومدن موريتانيا الداخلية حيث يمتد على طول 1200 كلم  ، يوجد ثاني مستشفى في موريتانيا  ، من حيث الطاقة الاستيعابية والتخصصات الطبية ،هو  “مستشفى الشيخ زايد”  الذي شيد وجهز سنة 2000م بتوجيهات سامية  من صاحب الأيادي البيضاء الشيخ زايد بن سلطان ال انهيان طيب الله ثراه ، بغلاف مالي بلغ 10ملايين دولار أمريكي.

 

ومنذ افتتاحه والمستشفى يستقبل مختلف الأمراض ويسهم بفاعلية قصوى في تحسين الأوضاع الصحية للموريتانيين الذين يذكرون هذه اللفتة السخية ويشكرونها بالترحم الدائم على فقيد الأمة الشيخ زايد رحمه الله

 

ويقول المدير المساعد للمستشفى  أن مستشفى الشيخ زايد يمثل هدية عظيمة تعتبر نموذجا للتعاون الدولي والإنساني من قائد عظيم أحب الشعب الموريتاني وآزره ، ومن توفيق هذه الهبة أنها أتت في ظرف تشتد فيه الحاجة إليها نظرا لوجود مستشفى وحيد في البلاد منذ أكثر من ثلاث عقود “هو مركز الاستطباب الوطني”

 

ومنذ افتتاحه في ديسمبر سنة 2000 والمستشفى يقدم كل الخدمات الطبية والصحية للمرضى والمراجعين بإشراف نخبة من الدكاترة الموريتانيين في مختلف التخصصات الطبية ، وتوجد بالمستشفى قرابة 120 سريرا موزعة على مختلف الأجنحة و تخصصات ، وهذه الأجنحة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ، ومن بين أجنحة المستشفى  العيادة الخارجية التي تضم عيادة للطب الباطني وأخرى للجراحة العامة ،  وعيادتين لطب الأسنان وعيادتين لطب العيون وعيادتين لطب الأطفال وعيادتين لطب النساء والولادة ، وأقسام للأشعة والأمواج فوق الصوتية ، وجناح خاص بالطوارئ  وآخر خاص بالعناية المركزة ( الإنعاش) وقسم للتخدير وآخر للمختبر ، وجناح لإمراض القلب والشرايين

 

يضاف لتلك الأقسام والأجنحة مسجدا تم توسيعه مؤخرا  ومبنى خاصا بالإدارة وقسما للاستقبال والاستعلامات 

هذه الطاقة الاستيعابية العالية والتجهيزات الطبية المتطورة  ونوعية الخدمات والعناية والرعاية هي التي جعلت المستشفى  يشهد إقبالا كبيرا تجاوز في  بعض الأحيان طاقته الاستيعابية ، مما أسهم إسهاما كبيرا في تخفيف الضغط على “المستشفى الوطني” الوحيد في البلاد قبل تأسيس مستشفى زايد ، وهذا ما صرح به مسئول كبير بوزارة الصحة الموريتانية “للاتحاد” قائلا : منذ افتتاح مستشفى الشيخ زايد وهو يلعب دورا أساسيا ومحوريا في التغطية الصحية الاستشفائية في موريتانيا لاحتوائه على مصالح فنية عالية تقدم خدمات هامة خاصة في مجالات أمراض النساء والتوليد والجراحة وأمراض القلب والشرايين ، فهذه الأقسام قد خففت الضغط على “مركز الاستطباب الوطني ” الوحيد في البلاد ،والذي لم يكن بالإمكان أن يتجاوب مع كل المتطلبات الصحية للبلاد”

 

ويترك هذا المستشفى الأثر الكبير في قلوب الموريتانيين الذين يكنون حبا خاصا وتقديرا كبيرا  لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا خاصة فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل انهيان رحمه الله الذي يرى الكثير من الموريتانيين أن هذا المستشفى لا يمثل سوى بصمة واحدة من بصماته الخيرية والإنسانية البيضاء التي تركها محفورة في قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية.

 

توسعة وترميم مستشفى الشيخ زايد بغلاف مالي قدره 1.5 مليون دولار

تدشين توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد في نواكشوط

في شهر يونيو الماضي دشن وزير الصحة البروفسير السيد كان ببكر رفقة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بانواكشوط سعادة السيد عيسى عبد الله مسعود الكلباني ، توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد بتمويل من دولة الإمارات يصل إلى 500 مليون أوقية.

 

وقد شملت هذه التوسعة والترميم قسم أمراض النساء والتوليد بثلاث غرف عمليات وسبع غرف للحجز وغرفة للعناية الفائقة بسعة عشرة أسِرَّة إضافة إلى قسم الحالات المستعجلة وقاعات للمراقبة والاستقبال والأشعة والمختبر ومجموعة شبابيك للصيدلة والصندوق وبناء وترميم قسم الحالات المستعجلة للأطفال، وقسم أمراض الفم والأسنان وتوسعة لمصلحة التصوير الطبقي، إضافة إلى التجهيز بالمعدات الطبية والمعلوماتية والمكتبية.

 

وأوضح مدير مستشفى الشيخ زايد الدكتور حماه الله ولد الشيخ في كلمته بالمناسبة، أن هذه اللفتة الكريمة تأتي تكملة للإنجاز الأصلي لهذا المستشفى الذي يمثل إحدى ثمار التعاون الجيد القائم بين بلادنا ودولة الإمارات العربية الشقيقة والذي حمل اسم فقيد الأمتين العربية والإسلامية الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان, مبرزا أن هذا الإنجاز سيمكن المستشفى من الرفع من مستوى التغطية الصحية .

 

 وأوضح أن هذه التوسعة التي بلغت مساحتها 400 مترا مربعا والترميمات التي طالت 1200 مترا مربعا سيكون لها دور أساسي في الرفع من مستوى المؤسسة وأدائها بسبب الزيادة المعتبرة للطاقة الاستيعابية التي بلغت 185 سريرا بدل 135 إضافة إلى غرف العمليات التي بلغت 8 بدل 6 يتم خلالها إجراء 80 عملية جراحية اسبوعيا خارج العمليات الاستعجالية.

 

وأوضح الدكتور حماه الله ولد الشيخ أن إنجاز هذا المشروع ياتي في اطار استراتيجية شاملة وعملاقة شهدتها البلاد في مجال الصحة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي تشرف على تنفيذها حكومة الوزير الاول المهندس يحي ولد حدمين .

 

وبدوره اعتبر سفير الإمارات العربية المتحدة السيد عيسى عبد الله مسعود الكلباني أن التواجد اليوم في هذه المعلمة الاستشفائية الكبرى التي تقدم العلاج للمرضى في العاصمة نواكشوط منذ 17 عاما لهو أبرز دليل على قدم وعمق التواصل وقوة التعاون الذي يربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية .

 

جانب من حفل تدشين توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد في نواكشوط

وأبرز في هذا الصدد أن هذا الحضور يجسد وبصدق وفاء الإمارات بإنجازاتها ومتابعتها لمشاريعها راجيا أن يساهم هذا المشروع الذي تم تمويله كاملا من حكومة الإمارات في تطوير الجهود التي تقوم بها الحكومة الموريتانية الموقرة في مجال توفير وتعميم الخدمات الصحية, معتبرا أن هذه الجهود تمثل لبنة أخرى في بناء صرح قوي لعلاقات البلدين الشقيقين تجسيدا للتطلعات المشتركة لكل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

 

 

وتميزت فعاليات حفل التدشين بتفقد وزير الصحة وسفير دولة الإمارات الأشغالَ التي تم تنفيذها بالاستقبال وتوسعة قسم أمراض النساء ومصلحة الحالات المستعجلة للأطفال وأقسام طب الأسنان والتخدير والصيدلة, حيث قدم لهم مدير المستشفى شروحا عن طرق سير العمل بها.

 

 

ويرى المواطن الموريتاني محمد ولد عبد الله ( مرافق احد المرضى بمستشفى الشيخ زايد) “أن ما يتم تضميضه من الجراح وتسكينه من الآلام وتفريجه من الكروب داخل هذا المستشفى كل يوم وليلة، وما يرافق ذلك من دعاء المسلمين عن ظهر قلب، لا يمكن أن يتصور مسلم كم فيه من الأجر والثواب عند الله، ومن توفيق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله أن هذا المستشفى وغيره من مستشفياته في أنحاء المعمورة كلها تدخل في حسابه عند الله”

 

ويجمع الموريتانيون أن هذا المستشفى الذي يجسد الأخوة والصداقة بين موريتانيا والإمارات يعكس أيضا البعد الإنساني والخيري لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لم تبخل يوما بعطائها الخيري والإنساني على أشقائها في موريتانيا وغيرها من البلدان العربية الإسلامية.

 

 

محطة الشيخ زايد في نواكشوط – أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية في إفريقيا

 

محطة الشيخ زايد للطاقة في موريتانيا

في السادس والعشرين من شهر نوفمبر 2013 وبمناسبة احتفال موريتانيا بعيد الاستقلال الوطني وضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حجر الاساس  لمشروع تنموي هو الاول والاكبر من نوعه في افريقيا يتمثل في محطة لانتاج الطاقة الكهربائية هبة من دولة الامارات العربية المتحدة

 

ويتمثل المشروع المنجز من طرف شركة مصدر الاماراتية في محطة للطاقة الشمسية قدرتها 15 ميغاوات ستغطي حاجيات العاصمة الموريتانية انواكشوط من الطاقة

 

وخلال فترة زمنية قياسية تم اكمال الاشغال في المشروع من طرف خبراء ومهندسي شركة مصدر ، حيث اصبح جاهزا للاستغلال وفق أرقى المواصفات العالمية لتبدأ بتزويد إمدادات الطاقة المتجددة إلى شبكة الكهرباء حيث تمثل المحطة 10% من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء وتلبي 6%من طلب استهلاك الطاقة.

 

وفي تصريح “للصدى” حينها اشاد وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني السيد الطالب ولد عبدى بأهمية هذا المشروع واسهامه الفعال في دعم التنمية في موريتانيا و توفير امدادات الطاقة التي عانت موريتانيا خلال السنوات الماضية من مشاكل حقيقية فيها ، وسيدعم هذا المشروع شبكة الطاقة في موريتانيا ، واكد الوزير ان هذا المشروع يكمل ويدعم السياسة العامة للحكومة المتمثلة في تنفيذ برامج طموحة لتنويع مصادر الطاقة من خلال بناء محطات تعمل بالغاز ومحطات هوائية وأخرى كهرومائية وشمسية، بما سيكفل حاجيات البلاد من الطاقة   الكهربائية على المديين القريب والمتوسط مما سيوفر فائضا من الطاقة  سيسمح  لموريتانيا بتصديره في سابقة هي الأولى من نوعها إلى دول شبه المنطقة حيث  أبرمت معها بالفعل اتفاقيات فى هذا المجال وخاصة دولتي مالى والسينغال المجاورتين لموريتانيا

 

ووجه وزير النفط والطاقة الموريتاني شكره العميق لدولة الامارات العربية ولسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الذي تم انشاء هذا المشروع من صندوق الخاص بمشاريع التنمية وبتوجيهات سامية من سموه  وشكر شركة مصدر على سرعة الانجاز وجودته حيث استخدمت احدث التقنيات الحديثة في بناء المحطة التي سيكون لها دورا فاعلا في تطوير البلاد تنمويا وافتصاديا

 

وفي ذات السياق قال سفير دولة الامارات العربية المتحدة السابق في نواكشوط سعادة السيد محمد عبد الله التكاوي ، ان هذا المشروع التنموي الهام يدخل في اطار العلاقات الثنائية الودية بين البلدين الشقيقين موريتانيا والامارات تلك العلاقات التي لم تمكن وليد اليوم كما يقول السفير حيث كان الشيخ زايد رحمه الله من اوائل الرؤساء العرب الذين زاروا موريتانيا في بدايات سبعينيا القرن الماضي ، وحظي باستقبال رسمي وشعبي حار يعكس حب وتقدير الشعب والحكومة الموريتانية لسموه ولدولة الامارات العربية المتحدة

 

 

بحضور سمو الشيخ سعيد بن زايد ممثل حاكم ابوظبي  تدشين محطة الشيخ زايد للطاقة اكبر محطة في افريقيا

جانب من حفل تدشين محطة الشيخ زايد للطاقة بحضور الرئيس الموريتاني وسعيد بن زايد

بحضور سمو الشيخ سعيد بن زايد ال انهيان ممثل حاكم ابوظبي اشرف رئيس الجمهورية  السيد محمد ولد عبد العزيز قي : 19 أبريل 2013 على تدشين  محطة الشيخ زايد  للطاقة الشمسية ، المنجزة من طرف شركة “مصدر” الاماراتية في اطار الدعم التنموي الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة لموريتانيا

 

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة 15 ميغاوات تم إنجازها في وقت قياسي لم يتجاوز أربعة اشهر من قبل “شركة مصدر” الاماراتية للطاقات المتجددة بالتعاون مع الشركة الموريتانية للكهرباء، وبتمويل قدره 32 مليون دولار مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات سامية من سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي .

 

 

وفي كلمته بالمناسبة رحب  وزير النفط والطاقة الموريتاني بضيف موريتانيا سمو الشيخ سعيد بن زايد ممثل حاكم ابوظبي كما أسدى تشكرات الحكومة الموريتانية لدولة الامارات حكومة وشعبا وبصفة خاصة لسمو الشيخ محمد بن زايد الذي تم انجاز المحطة بتعليمات وتوجيهات مباشرة من سموه ، وعلى نفقة صندوقه الخاص  بالتنمية

 

 

واضاف وزير النفط والطاقة  أن هذه المحطة ستساهم بدون شك في تخفيف اعباء انتاج الطاقة الكهربائية في نواكشوط مبرزا ان انجاز هذا المشروع تم في اطار  التعاون المثالي بين قطاع الطاقة والنفط وشركة “مصدر” الاماراتية والشركة المنفذة.

 

واوضح الوزير أن هذا الانجاز من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف الحكومة الموريتانية في تعميم الطاقة وتمكين المواطنين من الولوج إلى خدماتها في عموم مناطق البلاد.

 

وذلك من خلال ما توفره هذه المحطة الأولى من نوعها في موريتانيا والأكبر في إفريقيا ممن مادة الطاقة أي ما بين 7 الى 10% من احتياجات الطاقة الكهربائية في مدينة نواكشوط، اي حاجيات خمسة آلاف إلى عشرة آلاف منزل ومن الاثار الإيجابية لهذا المشروع بالاضافة إلى تلبية قدر معتبر من الطاقة للعاصمة خفض كلفة انتاج الكهرباء وخدمة البيئة عبر الاعتماد على الطاقة النظيفة.

 الدكتور سلطان احمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”:تكريماً للإرث العريق للقائد المؤسس الشيخ زايد

الجابر خلال كلمته في حفل التدشين

وبدوره أعرب الدكتور سلطان احمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر” عن غبطته بتدشين محطة الطاقة الشمسية ضمن التعاون البناء القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا وتعليمات من الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ محمد بن زايد حاكم امارة ابوظبي.

 

واستعرض الجابر  مسيرة العلاقات الموريتانية الإماراتية مؤكدا على التزام السلطات في الامارات بالاستمرار في تطوير هذه العلاقات معلنا اسم المحطة الجديدة ” محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا”.

 

وقال الجابر: تم تنفيذ هذا المشروع بموجب التوجيهات السديدة لقيادتنا الحكمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف: دولة الإمارات تواصل هذا النهج في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وقال الجابر: تكريماً للإرث العريق للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والعلاقات الوطيدة التي أرساها خلال زيارته الأولى إلى موريتانيا قبل نحو أربعين عاماً، تم إطلاق اسمه على المحطة لتنضم إلى مسجد ومستشفى الشيخ زايد في نواكشوط، وإلى العديد من المشاريع التنموية التي نفذتها دولة الإمارات في موريتانيا.

 

أهمية محطة الشيخ زايد في نواكشوط

جانب من حفل التدشين

وأكد الجابر أن الحصول على الطاقة يعتبر أمراً أساسياً في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف: بالنسبة لشعب موريتانيا، تعد الكهرباء سبيلاً لتوفير الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم ودعم قطاع الصناعة وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي. كما أنها توفر الإضاءة الموثوقة وعالية الكفاءة، والتدفئة، والطهي، والطاقة الميكانيكية والنقل وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وسيكون للطاقة المتجددة المستدامة تأثير اقتصادي مباشر وكبير، لا سيما في البلدان النامية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت في مشاريع المساعدات الخارجية على مدى أكثر من 40 عاماً. ويعتبر تأمين الحصول على الطاقة النظيفة شكلاً جديداً من المساعدات ذات الأثر الإيجابي الكبير لكونها تساعد الدول على تنمية اقتصادياتها وتوفير الخدمات الأساسية.

 

ويكتسب الحصول على الطاقة أهمية متزايدة، وخاصة بالنسبة للدول النامية، حيث من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2030. ولحسن الحظ، ومع انخفاض سعر تقنيات الطاقة المتجددة، تشكل الطاقة النظيفة حلاً موثوقاً وقابلاً للتطبيق لمساعدة الدول النامية على تعزيز قدراتها لبناء مستقبل مشرق.

 

ذور المحطة في تطوير العلاقات الموريتانية الاماراتية

 

وفيما يتعلق بدور المشرع في دعم العلاقات الإماراتية الموريتانية، قال الجابر: منذ قيام الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزيارة موريتانيا في عام 1974، حافظت الدولتان على العلاقات الوثيقة بينهما. وتمتلك دولة الإمارات تاريخاً طويلاً في تقديم الدعم للجمهورية الإسلامية الموريتانية ابتداء من توفير التمويل لبناء المستشفيات والبنى التحتية ووصولاً إلى إرسال المساعدات الإنسانية في أعقاب الفيضانات وموجات الجفاف.

 

وأضاف الجابر: يمثل مشروع الطاقة الشمسية الجديد دليلاً آخر على عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وتلتزم دولة الإمارات بالمساعدة في خلق فرص اجتماعية واقتصادية في موريتانيا، كما قام البلدان مؤخراً بإجراء مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما».

 

الشيخ سعيد بن زايد:  مساهمات دولة الإمارات في دعم الدول الشقيقة هو امتدادٌ لنهجٍ أرساه المغفور له الوالد الشيخ زايد

الشيخ سعيد بن زايد خلال حفل التدشين الى جانب الرئيس الموريتاني وكبار المسؤولين الموريتانيين

وأكد سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة تولي اهتماماً كبيراً لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية.

 

وقال سموه خلال حفل تدشين “محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا” بحضور فخامة محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية إن افتتاح المحطة يسلط الضوء على أهمية النهوض بقطاع الطاقة المتجددة كأداة أساسية لدعم التنمية الشاملة والمستدامة في إفريقيا.

 

وأشار سموه إلى أن اهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعته الدءوبة، وراء إنجاز هذه المحطة في فترة قياسية تبلغ أربعة أشهر فقط ، وأعرب عن سروره بتطوير هذه المحطة مع الأشقاء في موريتانيا متمنياً لهم دوام التقدم والازدهار.

 

وأضاف سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان أن مبادرات ومساهمات دولة الإمارات في دعم الدول الشقيقة هو امتدادٌ لنهجٍ أرساه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي يقوم على أساس المودة والاحترام وبناء وتعزيز جسور الصداقة والتعاون، مشيراً سموه إلى أن زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان إلى موريتانيا قبل نحو أربعين عاماً هي اللبنة الأولى التي أرست أسس العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا.   

 

 

شخصيات موريتانية مرموقة تشيد ب محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا

تركت محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا اثرا بالغا في نفوس المواطنين الموريتانيين حيث اعتبرت شخصيات وطنية التقتها الصدى عن اهمية هذا المشروع ودوره الفعال في تطوير التنمية في البلاد ودعم البنى التحتية ووضع حد لازمة الطاقة التي تواجه البلاد منذ سنوات والتي اشتدت خلال السنوات الاخيرة

 

وثمن هؤلاء مبادرة دولة الامارات المتمثلة في  انجاز هذه المحطة ، وفقاً لأرقى المواصفات العالمية، وبزمن قياسي لم يتجاوز 4 أشهر.

 

رئيس المجلس الدستوري السابق / القاضي عبد الله ولد اعل سالم

رئيس المجلس الدستوري السابق : لا غرابة ان قدمت الامارات هذه المحطة فهي امتداد لعطاء الشيخ زايد رحمه الله

 من بين الشخصيات التي التقتها الصدى القاضي عبد الله ولد اعل سالم رئيس المجلس الدستوري السابق الذي عبر عن امتنانه لدولة الامارات العربية المتحدة بمناسبة تدشين هذه المحطة الاولى من نوعها في افريقيا والتي تحتاجها بلادنا السائرة في طريق النمو ، والتي حسب ما قدم عنها من تفاصيل فنية ستسهم في حل جذري لمشاكل الطاقة التي تعاني منها بلادنا كغيرها من بلدان المنطقة ، بل ستسهم في تحول بلادنا من بلد مستهلك للطاقة الى بلد منتج ومصدر لها

 

وقال ولد اعل سالم ان تقديم دولة الامارات لهذه الهبة السخية ليس مستغربا فالعلاقات الموريتانية الاماراتية قوية ومتجذرة حيث ارساها الزعيمان الخالدان الاستاذ المختار ولد داداه وصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراهما

 

ويضيف ولد اعل سالم لقد كانت زيارة الشيخ زايد لموريتانيا مطلع السبعينيات من اهم الاحداث التي شهدتها موريتانيا وكانت انطلاقة فعلية لعلاقات اخوية عادت بالنفع الكثير على موريتانيا والإمارات حيث وفرت الامارات الاف فرص التشغيل للموريتانيين في مختلف المجالات ، وقدمت الكثير من المساعدات الخيرية والإنسانية والتنموية ولا تزال الامارات تتابع تلك السياسة التي رسمها مؤسس الامارات الشيخ زايد رحمه الله ، وما الحضور الشخصي لأحد ابناء الشيخ زايد لتدشين هذه المحطة الا تعبيرا قويا عن تلك الروابط الودية وترجمة قوية لالتزام الامارات بدعم اشقائها تمسكا بنهج المؤسس الشيخ زايد رحمه الله ، ونحن نشكر الله اولا ونشكر دولة الامارات قيادة وشعبا على لفتتهم الكريمة التي عودوا الاشقاء عليها ونشكر شركة مصدر التي انجزت المشروع وفق ارقى المواصفات وفي ظرف قياسي وهي في الحقيقة مصدر للفخر والاعتزاز

 

 

 

الوزير السابق والخبير الاستراتيجي اسلم ولد عبد القادر

الوزير السابق .. اسلم ولد عبد القادر : الامارات سباقة في دعم مشاريع التنمية في العالمين العربي والاسلامي

 وحول ردود الفعل على انشاء هذه المحطة وتقديمها هبة للدولة الموريتانية التقت الصدى العديد من الشخصيات الموريتانية المرموقة  من بينها الوزير والمفكر الموريتاني السابق اسلمو ولد عبد القادر الذي  رحب بمشروع محطة الطاقة المهداة من دولة الامارات لموريتانيا معتبرا ان دولة الامارات اشتهرت في العالم العربي والاسلامي بقربها من الاشقاء في الاوقات العصيبة وفي الازمات الحادة فقد شاهدنا ذلك في فلسطين وافغنستان والعراق واليمن و موريتانيا وفي كل البلدان العربية والإسلامية حيث وصلت أيادي الشيخ زايد رحمه وتواصل ذلك العطاء من خلال ابناءه ،

 

ولا شك ان موريتانيا تعاني من مشاكل حقيقية في مجال الطاقة وتوفير محطة كهربائية بطاقة 15 ميغاوات ، يسهم بشكل فعال وحيوي في وضع حد لتلك الازمة المستفحلة التي كادت في وقت سابق ان تشل العمل التنموي في البلاد لكثرة وتقارب انقطاع التيار الكهربائي

 

وبصفتي مواطنا موريتانيا اشيد بهذه المبادرة واثمن عاليا هذه الهبة السخية من بلد الخير والعطاء ، واعتقد ان مثل هذه المشاريع يسهم بفاعلية في تطوير البلدان النامية لانه ريعه يصل الجميع حيث انعاكسه مباشر على التنمية وعلى الاقتصاد وعلى الصحة ، فالطاقة هي مصدر الحياة وهي محور التنمية الاول وما لم تتوفر الطاقة لا يمكن الحديث عن تنمية ولا عن دولة عصرية ولا عن تطور الخدمات الان المصانع والشركات والبنى التحتية كلها مرتبطة بمدى قوة وقدرة الطاقة في البلاد وهذا ما يجعلنا نثمن عاليا هذه المبادرة وهذه الهبة السخية

 

 

السيدة سهلة بنت احمد زايد / رئيسة الحزب الوطني للإنماء “حواء”

رئيسة حزب “”حواء”” الموريتاني:  لفتة كريمة من سمو الشيخ محمد بن زايد

وترى السيدة سهلة بنت احمد زايد رئيسة الحزب الوطني للإنماء “حواء” الموريتاني ان تقديم دولة الامارات العربية المتحدة لمشروع كهذا لبلد شقيق كموريتانيا ليس مستغربا فالإمارات اشتهرت باهتمامها بتقديم الدعم السخي لمشاريع التنمية في كل البلدان العربية والاسلامية ، وخاصة موريتانيا ، حيث نفخر تقول منت احمد زايد بالأيادي البيضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ما فتئت تقدم الدعم اللازم لأشقائها، ويأتي هذا المشروع الهام الذي سيطور التنمية في موريتانيا بتوفير الطاقة التي تشكل عقبة كأداء امام التنمية خاصة في البلدان الافريقية ، ولا شك ان هذا المشروع ستكون له انعكاسات إيجابية على الشعب الموريتاني، الذي يكن كل التقدير والإحترام لدولة الإمارات حكومة وشعبا ويكن تقديرا خاصا لسمو  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وتضيف من احمد زايد أن حزبها  الحزب الوطني للإنماء “حواء” أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب الموريتاني، يتقدم بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته وتقدمه لموريتانيا، ويشيد بهذا المشروع العملاق الذي يعتبر اكبر مشروع من نوعه في افريقيا ، وهذا في الحقيقة جهد كبير نسال الله ان يتقبله من اشقائنا في الامارات .

 

وأنتهز هذه الفرصة لأشيد بمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأشيد بالدور الذي تقوم به “ام الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كما فخور بالدور الذي يقوم به سمو  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي يتجسد هذا المشروع التنموي الهام في بلادنا بلفتة كريمة من سموه  .

 

 

الخليل ولد الطيب / النائب في البرلمان الموريتاني

 النائب بالبرلمان الموريتاني الخليل ولد الطيب : ترجمة رائعة لاهتمام دولة الامارات باشقائها العرب

 

اما النائب في البرلمان الموريتاني الخليل ولد الطيب فقد ثمن هو الاخر هذا المشروع معتبرا انه في غاية الاهمية بالنظر لانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية بما سيوفره من امدادات الطاقة التي تحتاجها موريتانيا

 

وقال ولد الطيب ان هذا المشروع تم انجازه في اطار السياسة العامة للنظام الحالي برئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين موريتانيا واشقائها في العالم العربي حيث البعد الحضاري لموريتانيا بعدما شهدت تلك العلاقات فتورا في الاعوام الماضية وشوائب خاصة ايام العلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني والتي يحسب للنظام الموريتاني الحالي انه قطعها وطهر البلاد منها

 

وشكر النائب البرلماني ولد الطيب دولة الامارات على هذه الهدية السخية خاصة انها تمثل اكبر مشروع للطاقة من نوعه في افريقيا وهو يمثل ترجمة رائعة لاهتمام دولة الامارات باشقائها العرب وبموريتانيا على وجه التحديد

 

ويقول ولد الطيب ان مناسبة تدشين هذا المشروع تشكل مناسبة كبرى للترحم على روح فقيد الامة الشيخ زايد بن سلطان ال انهيان رحمه الله الذي مثل الاب الحنون لكل الشعوب العربية والاسلامية بحكمته وحنكته وعطائه الذي وصل الجميع

 

وبوصفي نائبا في البرلمان استطيع ان اؤكد ان الشعب الموريتاني لم ولن ينسى عطاء وسخاء الامارات خاصة في ايام الشدة في العقود الماضية حيث استقطبت هذه الدولة الاف العمال الموريتانيين في مختلف المجالات وانجزت الكثير من المشاريع الانمائية والخيرية في موريتانيا تركت اثرها البالغ على مسار التنمية

 

كما انها فرصة لي لأشيد بدعم البلدان العربية عموما وخاصة على مستوى الصناديق العربية وبالذات صندوق ابوظبي للتنمية الذي تدخل في بلادنا في عدة مجالات

 

واعتقد ان انجاز مشروع تنموي كبير كهذا في موريتانيا وتقديمه كهبة للحكومة والشعب يؤكد التزام دولة الامارات بدعم مشاريع التنمية في البلدان النامية خاصة البلدان العربية ، كما انه بصمة عطاء جديدة في موريتانيا تضاف لبصمات الامارات البيضاء في موريتانيا.

 

 

الامينة العامة لمنظمة الوعي الخيرية السيدة مريم بنت المجتبى خلال فعاليات اليوم العالمي لليتيم بحضور القائم بأعمال سفارة الامارات السيد احمد التكاوي

الامينة العامة لمنظمة الوعي الخيرية: تمثل هذه المحطة اضافة نوعية للدعم التنموي والخيري والإنساني الاماراتي  لموريتانيا

 

 

وترى السيدة مريم بنت المجتبى الامينة العامة لمنظمة الوعي الخيرية الموريتانية ان تقديم دولة الامارات لهدية بحجم محطة للطاقة هي الاضخم من نوعها في المنطقة يمثل لفتة عطاء جديدة تعود عليها الموريتانيون من دولة الامارات خاصة انها ان هذه المحطة ستحسن الاوضاع المعيشية للسكان وستسهم في خلف فرص انتاج جديدة خاصة المشاريع الصغيرة التي تطور حياة السكان

 

وتقول منت المجتبى انها تشكر دولة الامارات على هذه الهدية السخية التي وان كانت تدخل في اطار التعاون التنموي بين البلدين الشقيقين الا ان انعكاستها تصب ايضا في المجالات الخيرية والانسانية التي تنشط فيها المؤسسات الاماراتية في موريتانيا

 

وهذه فرصة لتقديم شكر مستحق لدولة الامارات ولمؤسسات الخيرية خاصة مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد وجمعية الهلال الاحمر الاماراتي ومؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية

 

و تضيف الامينة العامة لمنظمة الوعي قائلة نحن منذ عشر سنوات نتعاون مع الهلال الاحمر الاماراتي في مختلف المجالات وخاصة في مجال الايتام حيث يكفل الهلال الاحمر من خلال جمعيتنا قرابة ثلاثة الاف يتيم في موريتانيا وهي كفالة تركت اثرا بالغا على حياة هؤلاء الايتام وعوائلهم ، بعد ان كانت اوضاعهم الاجتماعية صعبة ومزرية للغاية

 

وبهذه المناسبة نشيد بالدور الكبير الذي تلعبه سفير الامارات سعادة السيد عبد الله التكاوي بهذا الخصوص خاصة في ستهيل العمل الخيري والانساني وشكرنا موصول لكل الجهات التي تسهم من قريب او من بعيد في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في موريتانيا

 

فقد تعودوا على مختلف المشاريع الخيرية كمشاريع افطار الصائم وكسوة العيد والأضاحي وبناء المساجد والمدارس ومشاريع المياه والقروض الميسرة وغيرها من مجالات العمل الخيري والإنساني

 

ولا شك تلك المشاريع بالإضافة للمشروع الكبير المتمثل في مستشفى الشيخ زايد ثاني مستشفى في موريتانيا تمثل عملا خيريا وإنسانيا رائعا يذكر فيشكر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

 

وبكل تأكيد تمثل هذه المحطة الكهربائية اضافة نوعية للدعم التنموي والخيري والإنساني لموريتانيا

 

 

تــــــــنويــــــــه: بعض محتويات هذا الملف تم نشره في وقت سابق في صحيفة الصدى ، نعيد نشره هنا مع بعض التصرف و التحيين

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى