مقالات و تحليلات

المستشار القانوني الاماراتي / د. حبيب بولاد يكتب للصدى عن : بصمات و انجازات المرأة الاماراتية (ج/1)

المستشار : حبيب بولاد / خبير تحكيم دولي شاعر وكاتب إماراتي

في السلوك المجتمعي الاماراتي على نحو جمعي وما أنعكس على الآداب الاماراتية نجد ان التجربة ستتخذ طابع الخصوصية عندما تكتب عن المربية الفاضله الاستاذه / صالحه نصيب حمد عبدالله وهي اماراتية من أعماق منطقة الشندقة بدبي معجزة آل مكتوم الكرام فهي خريجة جامعة الامارات تخصص علم اجتماع رئيسي واعلام فرعي هواياتها القرائة والكتابة والتصوير والرحلات والأعمال التطوعيه ومن أهم الاعمال التطوعية وأولها تنفيذ أول عمل تطوعي مع زميلات لها عبارة عن تعليم الأمهات الغير ناطقات باللغة العربية والقرائة والكتابة في احدى المدارس الحكومية بدبي    قبل افتتاح مدارس تعليم الكبار بالدوله .. تقاعدت بعد 30 سنة من العطاء والانجاز في التعليم كأختصاصية اجتماعية و خططت هذه المربية بأنه لاتقاعد مع الرغبة والاستمرار في العطاء والانجاز و أستمرت في التعليم كمتطوعه تنتقل من مدرسة الى أخرى تشارك فلذات الأكباد انجازاتهم و أفراحهم وتقدمهم ونجاحهم ..

الاستاذه / صالحه نصيب حمد عبدالله

الاستاذة الفاضله هي كاتبة من نعومة أظافرها تنشر موضوعات ومقالات في الجرائد والمجلات الالكترونية والاذاعات وفي مقالااتها وكتاباتها تنشر التوعية البنائة للأهالي للمحافظة على الأبناء والتقاليد الاماراتية .. ومازالت هذه المرأة العربية تمارس عملها التطوعي المجزي في المساعدات التطوعية الحكومية والخاصة .. حاصلة على التكريم الاماراتي في جائزة المعلم المتميز للشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدوله حفظه الله ورعاه وتكريم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه من ضمن أوائل الرعيل الأول من المعلمين و شهادات من مدراء منطقة دلب التعليميه لعطائها المتميز في الميدان التربوي  .. الاختصاصية  صالحه نصيب  لها القاب شرفية منها لقب سفيرة التسامح و سفيرة فرسان السلام فرع الامارات و سفيرة النخبة للتدريب  بالامارات ومن خلال كل هذا أطلقت مشروعها الانساني في الاعمال الخيرية التطوعية وكانت اول انطلاقة بتنفيذ مبادرة عمرة لحوالي 60 معلمة وادارية وعاملة في مدرستين بالتعاون مع ديوان حاكم دبي وأستكملت المربية صالحه المسير في العمل الخيري لخدمة وطنها ومن يعيش على أرضه .. الوفاء والأعجاب الرائع لهذه السيدة الاماراتية حفظها الله وأطال بعمرها فهي فخر لأبناء دولتها وهي فخرا بكل ماكتبت من حروف في مقالات عدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهي تستلهم معاني الأبوة بكلماتها الخاصة له والعامه لترسم بذلك صورة للأب والوالد والقائد الحكيم الذي سار بأهله ووطنه ودولته نحو العلا في خلال عقود حياته حتى رحيله .. هذه الكلمات كتبتها صالحه نصيب فأصبحت صفحة مشرقة في تاريخ الآداب الاماراتية وعندما كتبت الكاتبة المقال عن طيب الذكر زايد آل نهيان كان عبارة عن  حب أصيل للوطن من قبل القائد مما خلق مجتمع ودولة متينة البناء صاغتها بحروف رائعة تدل على كونه رحمه الله نموذجا للانسان   المعطاء الذي تشهد له حضارتنا الانسانية الراهنة بالابداع والريادة المعاصرة فشكرا لعطائك أيتها المربية الفاضلة والى مزيد من العطاء .

المستشارة مريم ابراهيم القصير

المستشارة مريم ابراهيم القصير حاصلة على البكالوريوس من كلية التربية جامعة الامارات .. عملت في التعليم مديرة مدرسة وعملت بحكومة الشارقه بدائرة الخدمات الاجتماعية بوظيفة مدير دار رعاية الاطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعيه وشاركت في عدة مؤتمرات اماراتية و أقليمية في عدة دول وهذا لايعني انها تغيبت عن المشاركات الوطنيه في الملتقبات لرفع مستوى العمل الوظيفي مع البرامج التدريبيه في عالم القضاء الاداري في دائرة التنمية البشرية وفي ادارة رعاية المسنين المنزلية لكبار السن .. لها تقدير بأوراق عمل في اليوم العالمي لضحايا الاعتداءات ضد الاطفال ومهارات للخدمة المتميزة في الادارة العامة لشرطة الشارقة .. لها انجازات في العالمي للصحة النفسيه وانجاز برنامج خطوة للتخلص من الادمان .. الاستاذه مريم من أعضاء اللجنة الدائمه لرعاية المحرومين من الرعاية الاجتماعية باشارقه وعضوه في جمعية الامارات النفسية في دبي وفي رابطة فخر الوطن التطوعيه .. هذه المرأة الكريمه لها عطاء في الجهود وقد مارست الدور المعرفي عندما جمعت وحصلت على ماتسنى لها من الانجاز للجمع والاعداد على نحو علمي واضح والتي بدأت بحب الوطن وبالأجداد ومرت بالآباءلتصل الى الحفداء في مسيرة أضائت قول انجازها بنقل صورة مشاركة مجتمعية أدبية تشكل جزءا مهما من الهوية المحلية للواقع المجتمعي .

في حديث للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمجلة درة الامارات في عددها الصادر في شهر يونيو عام 1993 قال “لماذا يظن البعض ان المرأة غير قادرة .. ان قدرة المرأة في الامارات بينة وواضحة ونجاحها لايحتاج الى دليل سواء في عين المواطن هنا أو في الخارج و شاهد عليها أعداد الخريجات من بناتنا والتي تفوق أعداد الخريجين أليس هذا بحد ذاته انجازا” .. وللحديث بقيه ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى