الأخبارفضاء الرأي

المهندس أحمد ولد أعمر يكتب لبريد رئيس الجمهورية : سيادة الرئيس لست من من يركب الموجه ليطفو علي السطح …ولكن !!!

المهندس /
أحمد ولد أعمر

السلام عليكم

بعد التحية والتقدير المستحقين علي كل مواطن لمن يتولي أمره.

وبعد انقطاع عن المراسلة دام لمدة أشهر   لسبب وعكة صحية ألمت بي منعتني من ذالك !

هانا أعود لاخاطب فيكم الروح الوطنية راجيا من العلي القدير ان أوفق في سرد ما أود توصيله اليكم عبر هذا الفضاء الازرق ! مع المحافظة علي أسلوب المسوولية والاحترام.

سيادة الرئيس 

لست من من  يركب الموجه ليطفو علي السطح ويظهر  في الواجهة علي حساب كرامة واعراض الاخرين!

ولكنني اعتبر انه لكل مواطن الحق وكامل الحق في التعبير عن مايراه مناسبا لخدمة وطنه من زاويته الخاصة وعبر الاسلوب   المناسب له !

سيادة الرئيس :

نظرا للاحداث المتلاحقة  التي يتغذي عليها الرأي العام  

و تظهر مدي انخفاض مستوي الرؤية عند المواطنين

وضبابية المشهد السياسي الذي يأخذ منعرج الي مسلكيات  لاتخدم مشروع الدولة الحديثة التي يطمح اليها هذا الجيل !

حيث تري القبائل تتجمهر وتتنافس في تنصيب شيوخا لها

وتتبني الدولة ذالك بانشاء مجالس جهوية  دعما لنفس التوجه ! وتظهر طوائف تصدح حناجرها بالعنصرية والشرائحية باسم الحقوق  فترخص كاحزاب سياسية  ويصبح  القائمين عليها ابطالا واصحاب رأي !

سيادة الرئيس

ان دولة الموسسات لاتتحمل التجزئة ولا يمكن ان  تدار بمسلكيات الزمن الغابر !

فتلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها مااكتسبت .!

فارجو سيادة الرئيس تدارك الامر قبل فوات الاوان واصدار قرارات صارمة تمنع الرجوع الي الوراء في ترسيخ هذه العقليات .

والابتعاد بالدولة عن آليات الجهة والقبيلة والشريحة .

وتجريم كل من يحاول ممارسة  إحدي هذه التصرفات التي لاتخدم مشروع دولة القانون ويترتب عليها الكثير من الدمار والخراب  لهذا البلد.

المهندس

أحمد ولد أعمر

المصدر : صفحة المهندس على الفايسبوك 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى