أخبار موريتانياالأخبار

بتمويل صيني : تسليم مركز للأمراض المعدية بالمستشفى الوطني ومستشفى الصداقة بعد ترميمه

الصدى – وما/

تم اليوم الثلاثاء في نواكشوط تسليم مركز للأمراض المعدية بالمستشفى الوطني وترميم مستشفى الصداقة بتمويل من الصين ، في إطار التعاون القائم بين موريتانيا والصين.

 

ويضم المركز المكون من طابقين أجنحة تشمل العديد من الغرف متعددة الاختصاصات ، سعتها خمسون سريرا بالإضافة إلى أجهزة للراديو ومختبرات طبية كبيرة ومتوسطة، كما اشتمل ترميم مستشفى الصداقة جناحا إداريا وصيدلية مركزية وغرفا متعددة الاختصاصات ومصلحة للأشخاص وأجهزة طبية أخرى.

 

ووقع وزير الصحة الدكتور محمد نذير حامد مع السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد زهانغ جيانكو تسليم هذه المرافق الصحية حيث أوضح الوزير ان هذه المنشآت الصحية وتجهيزاتها مهمة جدا بالنسبة لموريتانيا وخاصة في هذه الظرفية فضلا عن كونها تأكيد لمتانة الصداقة التاريخية القائمة بين موريتانيا والصين.

 

وأضاف أن من شأن هذه التجهيزات الطبية المتعددة الاختصاصات تعزيز قدرات الطواقم الطبية الوطنية من أجل منع انتشار فيروس كورونا.

 

وبدوره أشاد السفير الصيني بكافة التسهيلات التي قدمتها السلطات الموريتانية حيث مكنت من انجاز هذه المرافق الصحية في فترة زمنية وجيزة مهيبا بوقوف الحكومة الموريتانية إلى جانب الصين في محنة فيروس كورونا.

 

وأكد أن الدعم الذي تقدمه الصين لموريتانيا لن يتوقف عند هذا الحد.

 

ونشير إلى أن الوزير قام صحبة السفير الصيني بجولة داخل مختلف الأجنحة التي تم ترميمها بمستشفى الصداقة ومركز الأمراض المعدية بالمستشفى الوطني حيث اسمع الى شروح مقدمة من طرف مديري المستشفيين حول دور مختلف الأجنحة والغرف ومختلف الأجهزة الطبية بهاتين المنشأتين الصحيتين.

 

وفي نشاط متصل زار الوزير جناح الحالات المستعجلة بالمستشفى الوطني حيث اطلع على حالات المرضى والظروف التي يتلقون فيها العلاج.

 

وثمن الوزير في ختام زيارته جهود الطواقم الطبية الوطنية من خلال العناية الكبيرة بالمرضى بصفة عامة وخاصة في مثل هذه الظرفية، مضيفا انه سيتم تعميم توزيع الملابس الخاصة بالأطباء الذين سيعتنون بمرضى فيروس كورونا .

 

ودعا المواطنين إلى التعاون مع السلطات العمومية والصحية للوقاية من هذا الداء من خلال امتثال التعليمات اللازمة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى