أخبار موريتانياالأخبار

بدء المكونة الثانية من توسعة شبكة طرق نواكشوط

الصدى_و م أ /

بعد اكتمال المكونة الأولى من شبكة الطرق الحضرية التي تم تشيدها في العاصمة انواكشوط خلال العام 2020 والتي بلغت 40 كلم، قامت وزارة التجهيز والنقل بتحيين خطتها للعام الحالي 2021 وذلك تنفيذا لبرنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد وضعت إدارة البنى التحتية للنقل الطرقى الممولة بالموارد المحلية تم اليوم في انواكشوط وضع اللمسات الأخيرة على مكونة جديدة من البنى التحتية ويتعلق الأمر ببناء شبكة حضرية جديدة بطول 47 كلم وبناء وتجهيز جسرين في كل من الحي الساكن وملتقى طريق باماكو في مقاطعتي دار النعيم والرياض.
وفي هذا السياق أوضح منسق مشروع بناء جسر الحي الساكن السيد سيد الأمين ولد عبد الله في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن اهذه المكونة ستشمل في المرحلة الأولى بناء وتجهيز أربعة محاور بطول 200 متر وبطريق خلفي بعرض 10,5 متر في حين تشكل المرحلة الثانية من المشروع بناء جسر من الخرسانة المسلحة بطول 200 متر وعرض 12 متر وبمجاز يوازي 20 متر وهو ما سيسمح بمرور السيارات في الاتجاهين على الجسر المذكور.
وأضاف أن مهمة بناء المشروع أسندت للشريكة الصينية “يوندا” وتبلغ التكلفة المالية للمشروع 155 مليون و195 ألف وأوقية واحدة جديدة وبتمويل كامل من ميزانية الدولة.
وبين أن فترة إنجاز المشروع تدوم 24 شهرا؛ مبرزا أن هذه الأشغال قد تتسبب في اضطرابات في حركة المرور، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك بشق طرق موازية وتزويدها بلوحات توجيهية وتشييد 50000 متر مربع من الطرق الالتفافية حتى تبقى حركة المرور سلسة حول مكان تشييد الجسر.
وبدوره بين المكلف بمهمة في بلدية دار النعيم السيد بونن أحمد سالم أهمية الجسر الذي سيقام في ملتقى طريق الحي الساكن في الحد من زحمة المرور وإضفاء وجه حضري على العاصمة انواكشوط تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن الجسر سيشكل أحد أهم الإنجازات التي ستمكن المواطنين من التنقل بكل أريحية، معتبرا أن زحمة المرور تشكل عائقا أمام تنقل المواطنين وتأخر وصول بعضهم إلى وجهتم، مبينا أنه سيضفي منظرا حضاريا جديدا لمقاطعتي دار النعيم وتيارت بحكم الملتقى الطرقي في حدود المقاطعتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى