أخبار موريتانياالأخبار

تخرج الدفعة الثالثة من دورة الحرب والتي تتكون من 44 ضابطا تلقوا تكوينا في مختلف ميادين الدفاع خلال السنة الدراسية 2020-2021

الصدى_و م أ /

أشرف الوزير المنتدب لدى مجلس الدفاع والمحاربين القدماء وضحايا الحرب أتشادي، الرئيس الدوري لمجلس وزراء الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس السيد داود يحي ابراهيم ، رفقة وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي مساء أمس الخميس بكلية الدفاع لمجموعة الساحل الخمس في نواكشوط ، على تخرج الدفعة الثالثة من دورة الحرب والتي تتكون من 44 ضابطا تلقوا تكوينا في مختلف ميادين الدفاع خلال السنة الدراسية 2020-2021.
وقد شارك في هذه الدورة بالإضافة إلى ضباط من الدول الأعضاء في المجموعة من بينهم ولأول إمرة ضباط من المملكة العربية السعودية.
وأشاد وزير الدفاع اتشادي بالدور الذي لعبته موريتانيا وتلعبه في إطار مجموعة الخمس بالساحل عموما وإنشاء هذه الكلية الحربية الهامة وغيرها من المؤسسات التي توحد جهود المجموعة في مواجهة التحديات المشترك.
وأضاف ان هذه الكلية تمثل شاهدا حيا على تعاون دول المجموعة وشركائها من اجل الرفع من مستوى جاهزية وتدريب الجيوش الذي يشكل أهم مرتكز لمواجهة المخاطر الأمنية التي تتهدد محيط المجموعة.
وأشاد بقوة الإرادة السياسية لقادة المجموعة والتي تجسدت من خلال هذا السرح العلمي المتميز الذي يمثل أداة تعليم عالي اقليمي ذاتي يسعى الى سد النقص الحاصل في الكوادر البشرية وتعزيز التفاهم وخلق الاطار الأمثل للعمل المشترك بين جيوش المنطقة.
وبدوره أكد اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني، مدير كلية الدفاع لمجموعة الساحل الخمس في كلمة له بالمناسبة على أهمية الخطوات التي قطعتها الكلية بفضل الدعم السخي لدولة الامارات العربية المتحدة وغيرها من الشركاء الذي مكن من تحقيق هذا الانجاز.
وأضاف أن الأعمال تجري حاليا لتطوير هذه المؤسسة العلمية العسكرية والرفع من أدائها ومردوديتها في تكوين الكفاءات العسكرية من جيوش المجموعة.
أما مدير التكوين بالكلية والمتحدث باسم الخريجين فقد أشادا بالنجاحات الكبرى التي تم تحقيقها خاصة خلال العام الدراسي 2020- 2021، معربين عن امتنان الدفعة لما حظيت به من عناية طيلة الدراسية مما مكن من احترام وتكملة جدول أعمال الدورة.
وجرت مراسيم تخرج هذه الدفعة بحضور معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وقائد الأركان العامة للجيوش وقائدي أركان الدرك والحرس الوطنيين وسفراء الدول الداعمة وممثلي شركاء المنظمة وعدد كبير من الشخصيات المدعوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى