الأخبارتقارير ودراساتصدى الاعلام

تقرير أمريكي: يجب رفع السودان من قائمة الدول التي”تدعو للقلق بشكل خاص”

الصدى – متابعات /

“إن المسار الإيجابي الذي انطلق في السودان قد جرى تثبيته في صورة الغلاف للتقرير هذا العام”.

صدر هذا الشهر التقرير السنوي للحريات الدينية العالمية من قبل الهيئة الأمريكية للحريات الدينية العالمية. وجاء التقرير حاملا على غلافه صور الثورة السودانية العظيمة. تضمن صورة آلاء صلاح الشهيرة وصورة سيلفي لشابة تعكس خلفها مظاهرة نسائية، وصورة لشاب يرفع عاليا نسخة من الكتاب المقدس، وصورة لمظاهرة للطرق الصوفية، وصورة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.

 

وجاء في مقدمة التقرير ما يلي:

 

في العام الماضي ٢٠١٩، استشعرت الهيئة الأمريكية السعادة البالغة للتطورات الإيجابية في الحريات الدينية في بلدين في العالم السودان وأوزبكستان.

 

فقد شهد ذلك العام تغييرا هاما في السودان، ذلك البلد الذي صنفته الهيئة الأمريكية للحريات الدينية العالمية كبلد “يدعو للقلق بشكل خاص” بشأن الحريات الدينية. وذلك وفق القانون الأمريكي للحريات الدينية لعام ١٩٩٨. وقد ظل السودان في هذ التصنيف، أي كبلد “يدعو للقلق بشكل خاص”، في جميع الأعوام منذ أن تبنَّت الهيئة هذا المصطلح عام ٢٠٠٠ وحتى العام السابق.

 

لقد أدَّت احتجاجات قاعدية سلمية شجاعة إلى إسقاط الدكتاتور عمر البشير في أبريل ٢٠١٩. تبع ذلك بأربعة شهور إقامة حكومة شراكة مدنية عسكرية انتقالية. الوثيقة الدستورية التي تتأسس عليها الحكومة الانتقالية لا تحتوي على نص يجعل من الإسلام المصدر الأساسي للتشريع. كذلك تضمنت الوثيقة نصا يضمن حرية الأديان وممارسة الشعائر الدينية. في نوفمبر الماضي ألغت الحكومة الانتقالية قانون النظام العام القمعي الذي استخدمته الحكومة السابقة في معاقبة الأفراد، وخصوصا النساء اللائي لا يلتزمن بلبس الزي الذي تحدده الحكومة وفق فهمها للإسلام السني.

 

وبالرغم عن أن هناك الكثير الذي يمكن أن يعمل في هذا الإطار مثل إلغاء مادة الردة، إلا أن ما تحقق يجعلنا نوصي بأن يرفع اسم السودان من قائمة الدول المصنفة بكونها “تدعو للقلق بشكل خاص” إلى تصنيف الدول التي تحظى بالمراقبة الخاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى