تهنئة لشعبنا العظيم / زينب الشيخ أحمد شمس
جاء خطاب الرئيس ليشفي صدورا تملكها الترقب , ليطمئنها ويذكرها أنها تحت الرعاية والمتابعة , وأن الدولة فى خدمتها .
معددا الجهود الأولية التى اتخذتها من تحمل لفواتير الكهرباء والضرائب عن العمال ذوى الدخل المحدود وعن المواد الغذائية الأكثر استهلاكا يوميا , ورفع الضرائب والإتاوات عن الصيد التقليدي وأصحاب المشاريع والمهن والأنشطة الصغيرة , والتكفل بآلاف الأسر الفقيرة وووو.
كان خطابا هادئا مطمئنا , ذكر التحديات وضرب أمثلة بالعالم المتطور تقنيا وماليا , وما يواجهه حالا من تحد ومن توجس وتعقيدات.
لكنه لم يثر الفزع والارتباك فى القلوب , بل شرح الحالة والوضع و وما يترتب على ذلك من دواعى الحذر والحيطة والتعاون مع الجهات المسؤولة .
داعيا لتوحيد الجهود وتحمل المسؤولية المشتركة عن طريق الوعي بالحالة الاستثنائية التى لا نواجهها لوحدنا بل يواجهها العالم أجمع .
أهنئ الوطن والمواطنين , وأشكر فخامة الرئيس على اختيار الوقت والظرف المناسبين لخطابه , خصوصا مضمونه الواعد والمطمئن الذى خلق الأمل والسكينة وزرع الفرح فى قلوب المواطنين .. وخفف من وطأة النظر المرتبك للمستقبل .
اللهم ارفع عنا البلاء , اللهم ارفع عنا البلاء , اللهم ارفع عنا البلاء , نحن وسائر بلاد المسلمين آمين.