السفارة الفلسطينية في نواكشوط تخلد ذكرى تأسيس حركة “فتح” كحركة تحرير فلسطينية جامعة

أحيت حركة فتح مساء أمس الأحد بمباني سفارة دولة فلسطين في نواكشوط الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقتها كحركة تحرر فلسطينية جامعة، وذلك تحت رعاية سفير دولة فلسطين الدكتور محمد الأسعد وبحضور أمين سر حركة فتح في موريتانيا وعدد معتبر من قيادات الحركة وطاقم السفارة والجالية الفلسطينية في موريتانيا.
وبهذه المناسبة أشاد سعادة السفير محمد الأسعد بما قدمته حركة فتح من إنجازات وتضحيات وشهداء وأسرى منذ انطلاقة ثورة الشعب الفلسطيني قبل 57 عاما مشيدا برموز النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وفي مقدمتهم القائد الرمز ياسر عرفات ومختلف قيادات الصف الأول بدءا من الحاج أمين الحسيني إلى مختلف رموز التضحية في فتح وفي مختلف فصائل النضال الفلسطيني.
وشدد على أن ما قدمته فتح لا يمكن أن يحتويه كتاب ولا خطاب وأن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق أهداف رموزه من الشهداء والأسرى البواسل وقياداته التي ضحت من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد السفير الأسعد على أن حركة فتح كانت وما زالت نموذجا يحتذى في الصمود والتحدي والعنفوان والإرادة الصلبة ليس فقط على المستوى الوطني بل على مستوى العالم أجمع.
وأضاف السفير محمد الأسعد أن حركة فتح ولدت من رحم معاناة الشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948 من أجل رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه ومحو الجرائم التي ارتكبت بحقه وكانت بذلك مثالا ونبراسا لكل الشرفاء في أمتنا والأحرار في العالم.
بدوره أكد أمين سر حركة فتح في موريتانيا أبو أنس سهيل الشغنوبي على التمسك بثوابت نضال حركة فتح من أجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني كاملة حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشيدا بنضالات الشعب الفلسطيني ورموزه التحررية ومرابطة أبناء الشعب الفلسطيني لمقارعة الاحتلال حتى تحقيق النصر وتجسيد أهداف حركة فتح التحررية