أخبار موريتانياالأخبار

سياسي موريتاني يطالب الرئيس غزواني بوضع حد “لتمدد الأذرع التركية” في البلاد

الصدى – متابعات/

وجه السياسي الموريتاني المعروف محفوظ ولد اعزيزي المحسوب على تيار حزب البعث العربي الاشتراكي  رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يطالبه بها بوضع حد للتغلل التركي داخل موريتانيا ، محذرا من مغبة خطورة التدخل التركي في المنطقة والذي سيأتي بنتائج وخيمة كاللتي تحدث اليوم في سوريا وليبيا

وهذا نص الرسالة المفتوحة :

 

سيدي الرئيس ؛

و نحن نتابع ما يجري في الساحتين السورية و الليبية و في صحراء سيناء المصرية و في الجوار الإفريقي، لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى فخامتكم بهذه الرسالة لاتخاذ موقف يتناسب مع حجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقكم، ألا و هي قطع كافة العلاقات و الروابط مع النظام التركي الذي يمارس الإرهاب الوقح و البغي و الإجرام بحق أشقائنا في ليبيا و سوريا و مصر و مالي و نيجيريا.

سيدي الرئيس ؛

إن النظام التركي بقيادة السفاح أردوغان الذي يرعي و بشكل لا لبس فيه الإرهاب العابر للحدود، و يستثمر فيه و بشكل معلن في الشقيقتين ليبيا و سوريا، لن تبقى بلادنا بمنآى عنه عندما تتهيأ الظروف و يرى السفاح أردوغان أنه أصبح لديه فائض من الإرهابيين يستطيع استثمارهم في بلادنا.

سيدي الرئيس ؛

إن ما يجري اليوم في الشقيقتين ليبيا و سوريا و ما يجري في الشقيقة مصر في صحراء سيناء و ما يجري في شمال الشقيقة مالي و ما يجري في نيجيريا و في بوركينا فاسو و النيجر، لولا الرعاية التركية و ربيبتها القطرية لما كانت هذه المنظمات الإرهابية قادرة على الاستمرار في الفتك بأمن و استقرار هذه البلدان. و نحن في موريتانيا سبق و أن أرسلت إلينا رسائل إنذار (لمغيطي ، تورين ، القلاوية ، نواجهات تفرغ زينه، حامية النعمة، تفجيرالسفارة الفرنسية، عملية الرياض، عملية ألاك، عملية الطريق الرابط بين انواذيبو و انواكشوط، عملية حاسي سيدي، لذا علينا سيدي الرئيس أن لا نظل مغضي العيون على ما يجري في منطقتنا حتى لا يأخذنا الإرهاب على حين غرة.

سيدي الرئيس ؛

إن المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقكم تُوجِّبُ عليكم وضع حد لتمدد الأذرع التركية  و خلاياها النائمة في بلادنا قبل فوات الأوان.

حمى الله موريتانيا و جَنّب شعبها الطيب ما تخطط له هذه الدوائر الإجرامية من دسائس و مكائد و مؤامرات تستهدف الأمن و الاستقرار و السكينة العامة في جميع أنحاء المعمورة.

محفوظ ولد أعزيز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى