أخبار موريتانياالأخبارالاقتصاد والتنمية

لجنة الخبراء المحضرة للمؤتمر الرابع للوزراء الأفارقة المكلفين بالحالة المدنية تبدأ أشغالها

الصدى – و م أ/

بدأت اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال لجنة الخبراء المحضرة لافتتاح المؤتمر الرابع لوزراء الاتحاد الافريقي المكلفين بالحالة المدنية المقرر تنظيمه في نواكشوط يومي 7و8 دجمبر الجاري.

 

ويهدف هذا المؤتمر إلى تمكين الدول الأعضاء في الاتحاد من تبادل تجاربها في مجال الحالة المدنية وغيرها من المجالات ذات الصلة .

 

وأكد وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله في كلمة بالمناسبة على أهمية هذا اللقاء الذى يتعلق بالاحصائيات الحيوية المتأتية من سجلات الحالة المدنية التى تكتسي أهمية بالغة في إرساء دعائم التنمية وتعزيز الحكامة الرشيدة في البلدان المعنية لما توفره من معلومات دقيقة عن الحجم الحقيقي للسكان وتوزيعهم حسب فئاتهم العمرية وأجناسهم وإعطاء صورة جيدة وموضوعية عن أماكن إقامتهم .

 

وأضاف أن تلك المعلومات الاحصائية تمد الجهات المعنية بمعطيات ذاتية التحديث عن وضعية المواطنين وحالة تدفق الأجانب المقيمين والعابرين للبلد خلال فترة معينة مما وفر الكثير من العناء والكلفة للجهات المختصة.

 

وقال الوزير” إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أدرك مبكرا ما لعصرنة وضبط الوثائق المؤمنة من أهمية حيث بادر إلى إرساء وتوطيد أركان حالة مدنية عصرية بات مختلف مرافق الدولة يجني ثمارها عبر شراكة أثمرت عن الاستفادة من إحصائيات دقيقة تخدم العمل وتساعد على تطوير وتقريب الادارة وخدماتها من المواطن”.

 

وشدد على أهمية المعطيات الاحصائية المتعلقة بالسكان وعمق أثرها على فاعلية وحيوية عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة باعتبارها حجر الزاوية في التحسين من ظروف ساكنة البلدان الأعضاء والسير بها قدما نحو ركب الأمم المتقدمة.

 

وبدوره أكد السيد بيده ولد أسغير، مدير الأمانة العامة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة أن أختيار بلادنا لانعقاد الدورة الرابعة من هذا المؤتمر يعتبر مصدر فخر واعتزاز.

 

وأضاف أن موريتانيا عملت مع شركائها في التنمية على تذليل الصعاب ليكون هذا المؤتمر على مستوى التطلعات والآمال المعلقة عليه.

 

و أجمع ضيوف المؤتمر- الذين تحدثوا باسم البنك الافريقي للتنمية و المركز الافريقي للاحصائيات التابع للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي- على أهمية هذا المؤتمر بالنسبة للدول الأعضاء، مشيدين بالخطوات التى قطعتها موريتانيا في فترة وجيزة وفي كل المجالات وخاصة حالتها المدنية التى أصبحت نموذجا في المنطقة.

 

وعبروا عن عن شكرهم للحكومة الموريتانية على كرم الضيافة ودقة التنظيم الذي سيكون له الأثر الايجابي على النتائج المنتظرة من أعمال هذا المؤتمر.

 

وجرى افتتاح المؤتمر بحضور وزير الصحة لبروفوسير كان بوبكر والأمينين العامين لوزارتي الداخلية واللامركزية والصحة ووالي نواكشوط الغربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى