الأخبارالاقتصاد والتنمية

ليبيا رائد صناعة الغاز الأفريقي / علي الفارسي

تمتلك  ليبيا البلدالعربي الافريقي المطل علي اوروبا  احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تبلغ 55 ترليون قدم مكعب، أو ما يقارب ضعف احتياطات حقل الظهر المصري المكتشف حديثا والمصنف كا اضخم إحتياطي بمقدار  (30 ترليون قدم مكعب) إيرادات ليبيا من تصدير الغاز تصل إلى 10 مليارات دينار (8.2 مليارات دولار) سنوياً، تساعد في تغطية موارد الموازنة العامة .

حقول الغاز اللأستراتيجية .

 حقل  البوري النفطي والغازي الذي بدء العمل فيه عام 1973م علي احتياطي بلغ 3.5 ترليون قدم مكعب من الغاز وانتاج سنوي يقدر 6 بليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي

ام حقل الجرف القاري  وتشرف عليه بالمحاصصه إيني والوطنية للنفط حيث يصدر  الي ايطاليا عبر green stream  ويصدر حقل مجمل مليار قدم مكعب .

حقل الفارغ أكبر مشاريع منجزه بين المؤسسه الوطنية للنفط وشركة الواحة للنفط لعام 2019 م بعد إستكمال الواحة مراحله الاولي والثانية بنجاح وسعي لجنة اداره بالشركة لتوفير معدات وتدعيم جهود عاملين رغم ضروف مادية والاقتصادية اصبح الحقل واقع ومصدر هام يبشر بالكثير من العطاء حيث ينتج حقل 250 مليون قدم مكعب مرحله ثانية وكميات من نفط خام والمكثفات يصل الفارغ انابيب وخطوط بحقول الانتصار تابع للزويتينه والتحدي والساحل تابعه لشركة سرت ايضا لدعمه بالغاز وهي بدورها تغذي شبكة ساحليه ومحطات شرق والجنوب وكذلك لا يجب ان نغفل عن خط المؤسسه الوطنية للنفط وبتروجيت الواصل الي محطه السرير الغازيه لازال تحت الانجاز .

قيام المؤسسه الوطنية ومليتة بتطوير مراحل بحر السلام نجاح إقتصادي هام عام 2018م حيث طور انتاج غاز الي 400 مليون قدم مكعب يوميا ومساعي تهدف الي بلوغ 1.1 مليار قدم مكعب يقدر احتياطي حقل ب260مليار قدم مكعب من الغاز لذلك هدف هو دعم صناعة الغاز للتطور مستقبلا بشتي مجالات وخلق فرص واعده للتنمية بلا شك .

لكن هذه الاحتياطات غير مستغلة بالشكل الكافي، بسبب قلة الاستثمارات المحلية والأجنبية، نظرا لتركيز البلاد على النفط، الذي تملك البلاد منه أكبر احتياطي في إفريقيا، فضلا عن الأوضاع الأمنية.

بالإضافة إلى المنافسة الشرسة على الأسواق الأوروبية، خاصة من روسيا وغازها الرخيص، وأيضا دخول الولايات المتحدة مؤخرا السوق الأوروبية بفضل الغاز الصخري، ناهيك عن استعداد عدة دول إفريقية لتصدير الغاز إلى أوروبا على غرار موريتانيا والسنغال بالإضافة إلى نيجيريا.

إذ لا يتم إنتاج سوى نحو 2.2 مليار قدم مكعب فقط كمعدل سنوي، منها 1.5 مليار قدم مكعب من المنطقتين الغربية والجنوبية، و700 مليون قدم مكعب من المنطقة الشرقية، أغلبها من حقل “الفارغ”.

ففي يناير 2020، بلغت قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمكثفات قرابة 180 مليون دولار، لكنها تراجعت في مارس الي 82 مليون دولار، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط .

لكن كمعدل شهري، تبلغ مداخيل الغاز الطبيعي نحو 130 مليون دولار أو ما بين 1.5 مليار و2 مليار دولار سنويا.

من الظروري الاستثمار بصناعة الغاز الطبيعي وجلب إستثمارات اجنبية اعتقد ما تضمنه اجتماع المؤسسة الوطنية للنفط ومجلس الاعمال البريطاني خطوة مهمة لتعزير الاستثمار الاجنبي والتطوير داخل قطاع الطاقة الليبي .

خامات النفط الليبي 

تنتج ليبيا مجموعه من الخامات النفطية تختلف في جودته من حيث خصائيص الكيميائيه انواع خامات ليبيا تتكون من البريقة+الزويتينة+سيرتيكا +السدرة +ابو الطفل +امنا+السرير+مسله &راس لانوف تقاس وفقا لبرنت خامات من حقول برية

‏ام خام البوري +الجرف تقاس وفقا خام اورال ميد (معروف ).

‏يتم انتاجها من حقول تقع بمناطق جنوبيه وغربيه وشرقية  حيث ينتج الغرب والجنوب تنتج نصف انتاج ليبيا اذا تم دمجه مع شرق البلاد يصبح 1,200000 الف برميل معدل انتاج طبيعي  قبل التوقف المفاجئ .

ليبيا التي تحتل مرتبه عاشرة ب احتياطي يقدر 46.4 مليار قدم واكبر مصدر بعد روسيا والنرويج الاعتماد علي النفط مستمر كا سلعه إستراتيجية كل هذه المساعي والنجاحات تحققه صناعة النفط الليبي من حاظ علي وحده سير العمل واعمال تطوير للمكامن والصيانة وإعاده تهيئه البنيه التحتية المدمرة بسبب داعش تشكل تقود البلاد الي رفع سقف إنتاجها بالتأكيد القطاع النفطي يحتاج الي دعم كفاءات شباب وتطويرهم منحهم الثقه الكامله لأستكمال مسيرة الانتاج الهامه والظرورية للبلاد التي تعتمد علي دعم موازنتها علي مداخيل النفط والغاز فقط فهي سلعة إستراتيجية تتطلب منا وضعه بمكان خاص بعيدا عن حسابات المناطقيه والقبيله والتوجه والانتماء والتعامل معه من جانب قومي المنافسين من العرب والغرب يدركون ذلك جيدا الصراعات من بحر إيجه حتي مضيق هرمز وشرق المتوسط تشكل خطرا علي ثروه ليبيا مستقبلا أذا ماتوفرت إراده حقيقة ستصبح ليبيا بموقعها وثرواتها مقر إستثمار عالمي لماذا قطاع النفط والغاز بالتحديد ليس فقط لأنه مصدر تحصيل الأموال بقدر كونه سلعه مؤثره في حدود امن الطاقه لدول عظمي وإستثمارتها خارج حدودها بهذا الاداء للقطاع النفطي الليبي خلال فترات الازمه نتوقع تحقيق نجاحات كبيرة وبلوغ 2 مليون برميل اذا ماتحقق الهدوء كما أشار رئيس الوطنية للنفط مسبقا .

الشركات الليبيه قادره علي التغلب علي مشاكل تعيق رفع إنتاجها من شح التزود بالطاقة كهربائية الي تأكل مرافق الانتاج بمجرد توفر الاموال لا تمنح حكومات ميزانيات كافية لهذا القطاع الحيوي والهام وكأنه لاتدرك مدي تأثيرها .

النفط الليبي الذي يقع بمناطق الغرب متمثل في الجنوبي الغربي كا حقول الوفاء والشراره والحماده والجنوب والوسطي متمثله في حوض سرت ومراده والواحات والحقول البحرية بالغرب والموانئ علي طول الساحل الشرقي هي خطوط عريضه تفرض الوحدة والسيادة علي كامل التراب الليبي تمنع هذا الشريان من التوقف وليبيا من الموت والأنقسام .

ولابد من إستخدام هذه الثروات لخلق تنمية حقيقه ودعم قطاعات وصناعات جديدة علي المدي البعيد ويبقي هذا الحلم يرواد الجميع اذا ما توفرت إراده وطنية حقيقة .

الآراء المنشورة ملومة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة 

بوابة أفريقيا الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى