الأخبارتقارير ودراسات

“ملتقى أسبار” يصدر تقريرا جديدا بعنوان “انفجار بيروت: المسؤولية والتبعات”

الصدى – متابعات/

أصدر ملتقى أسبار تقريرا جديدا حول تداعيات انفجار بيروت الذي وقع يوم 4 أغسطس 2020م، استعرض خلاله انعكاسات الانفجار على أمن لبنان ومؤسساته وعلى المنطقة بكاملها.

 

وتناول التقرير الذي جاء بعنوان “انفجار بيروت: المسؤولية والتبعات”، خلاصة نقاشات الملتقى حول انفجار بيروت، وذلك من خلال عدة محاور سلطت الضوء على ماهية الانفجار وطبيعته، ومن يتحمل مسؤوليته، وما هي الجهات المستفيدة منه، إضافة إلى تبعاته على أمن لبنان ومؤسساته والمنطقة ككل، فضلا عن دور الدول الكبرى في إجراء التحقيقات ومد يد العون إلى لبنان اقتصاديا وسياسيا.

 

وكشف التقرير عن صعوبة إعطاء إجابات محددة ودقيقة لماهية الانفجار، وطبيعة المواد المتفجرة المستخدمة فيه وكذلك نوعيتها والجهات المسؤولة عنها، كما كشف عن صعوبة الخروج بنتائج نهائية نزيهة للتحقيق، مرجحا سهولة التضليل وتدمير الأدلة، لافتا إلى أن الطائفية هي المدمر الرئيس للبنان، مؤكدا أنه لن يتطور أبدا طالما أنه تحت تلك العباءة التي لا تبني الدولة المدنية.

 

وخلص التقرير إلى عدة توصيات تضمن للبنان تجاوز محنته الحالية الناتجة وتقدم له الحلول التي تضمن أمنه واستقراره وازدهاره وخاصةً في ظل ما حظي به من تعاطف عربي وربما دولي، ومن أبرز تلك التوصيات أهمية تبني نموذج سياسي وحكم مدني للبنان بعيداً عن الطائفية والأحزاب المسلحة من خلال فيدرالية علمانية مع المحافظة على مكون طيف لبنان الديموغرافي وتقديم الدعم له للخروج من الازمة، والعمل على إلغاء الدستور والميثاق الوطني واستبدالهما بدستور مدني.

 

وأكد التقرير أن هذه الحادثة يجب أن ينظر لها على أنها فرصة للبنان للخروج من الهيمنة الحزبية، لافتا إلى ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط لإعادة البناء وتهيئة البنية التحتية النفسية والمجتمعية للطريق إلى دولة المؤسسات المدنية (إعادة إحياء اتفاق الطائف)، مطالبا بتفكيك السلاح غير الشرعي في أيدي الأحزاب وعلى رأسها حزب الله.

 

ويأتي إصدار هذا التقرير في إطار النقاشات والحوارات التي يجريها الملتقى حول القضايا المهمة داخليا وخارجيا.

للاطلاع على التقرير وتحميله زوروا الرابط التالي:من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى