الأخبارتقارير ودراسات

منتدى أسبار الدولي في ندوة افتراضية: هكذا يجتاز السعوديون محنتهم في الخارج

استعرض منتدى أسبار الدولي تجارب عدد من السعوديين والسعوديات في اجتياز محنتهم في الخارج بسبب أزمة كورونا، وذلك خلال ندوة افتراضية نظمها عبر يوتيوب (ويبنار) يوم الخميس 2 أبريل الجاري.

فقد استضافت الندوة التي أدارها د.فهد العرابي الحارثي رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي، كلا من د. خالد الرديعان و أ . أسماء العبودي من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن كندا الكاتبة والطبيبة د. هناء حجازي، ومن المملكة المتحدة (بريطانيا) الإعلامي أ.عبد العزيز العيد و أ. فواز الحربي.

وثمنّ المشاركون في الندوة وقوف الحكومة إلى جانبهم في هذه الظروف الاستثنائية على كافة المستويات، وأشادوا بما تقوم به السفارات والقنصليات السعودية من جهود كبيرة لتقديم كل أنواع المساعدة للمواطنين العالقين لتسهيل إقامتهم في تلك البلدان، وكذلك الترتيب لعودتهم.

وعبر المشاركون عن سعادتهم البالغة لما يسمعونه عن النجاح الكبير الذي تحققه المملكة في التعامل مع فيروس كورونا، والجهود التي بذلتها ولا تزال كل القطاعات الحكومية على خلاف بعض الدول حول العالم التي عانى سكانها من نقص في الاحتياجات الأساسية من الأسواق ومحلات التموينات .

وأكد المشاركون أنه وعلى الرغم من حرصهم على العودة إلى الوطن، فإنهم حريصون في نفس الوقت على الالتزام بما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن في الداخل، إدراكاً منهم بالمسؤولية التي تقع على كل فرد في الحد من انتشار المرض.

وأوضح ‏أ. عبد العزيز العيد ‎أن “المسؤولين في السفارة السعودية في المملكة المتحدة يتابعون أوضاع المواطنين العالقين بصورة مستمرة، ووفروا الإقامة الفندقية لحوالي 1500 مواطن ومواطنة”.

في حين قالت ‏د. هناء حجازي من كندا: ‎”لا يزال كثير من الناس في كندا يقومون بالتجول، خصوصاً أن مستوى ثقافة الناس عال، وسرعة استجابتهم كبيرة للتوصيات والاحترازات الوقائية في أماكن معينة”.

بينما أوضح ‏أ. فواز الحربي من لندن أن “الجهود التي تبذلها السفارات السعودية في الخارج في هذه الظروف كبيرة جداً، ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تبذله من جهود”.

‏ أما ‏د. خالد الرديعان من أمريكا فقال: “نشعر نحن العالقين السعوديين في نيوجرسي بأننا عائلة واحدة، وأمور جميع العالقين جيدة في ظل الاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل القنصلية في نيويورك”.

بدورها قالت أ. أسماء العبودي من نيوجرسي أيضا : ‎”قام طاقم السفارة السعودية والملحقية الصحية في الولايات المتحدة بالاهتمام بجميع العالقين، ونحن كمواطنين نشعر بالامتنان لهذا الاهتمام وهذه الرعاية في مثل هذه الظروف الاستثنائية”، مضيفة أن “الطريقة التي تعاملت بها حكومة المملكة مع الأزمة جعلت المواطنين يشعرون بالثقة والأمان، على خلاف الكثير من البلدان التي شعر مواطنوها بعدم الأمان، ما دفعهم إلى تخزين الاحتياجات الأساسية بكميات كبيرة تحسبًا للأيام الأكثر صعوبة “.

من جهته، نوه د. فهد العرابي الحارثي بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية، وما تبذله من جهود استباقية فعالة وناجحة على كافة المستويات، حرصاً على سلامة المواطن السعودي والمقيم على حدا سواء، لافتاً إلى أن المملكة قد أثبتت في هذه الظروف قدرة كبيرة على التعامل مع هذه الأزمة وتداعياتها والحد من آثارها على المجتمع والاقتصاد، بما أكسبها من المزيد من ثقة واحترام العالم.

يذكر أن وزارة الخارجية السعودية وبناء على توجيهات عليا من القيادة الرشيدة، وجهت من خلال السفارات السعودية ، بتوفير مقار إقامات للعالقين في جميع الدول مع توفير الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة لضمان حمايتهم من عدوى الفيروس في الدول التي يتواجدون فيها بعد انتشاره بشكل واسع ولاسيما في أمريكا والدول الأوروبية.

وخصصت السفارات موظفين من أقسام خدمات الرعايا بالسفارة للتواجد معهم في الفنادق، لتلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها، وذلك حتى تتهيأ الظروف لإعادتهم إلى وطنهم.

منتدى اسبار شعار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى