أخبار موريتانياالأخبارالاقتصاد والتنميةمال و أعمال

نواكشوط تحتضن اجتماعا لرؤساء الغرف التجارية في منطقة الساحل

الصدى – وما/

اجتماع رؤساء الغرف التجارية في منطقة الساحل

شهدت العاصمة نواكشوط الأربعاء إنطلاق  أعمال اجتماع رؤساء الغرف التجارية في دول الساحل الخمس.

ويأتي  الاجتماع الأول من نوعه بدعوة من غرفة التجارة والزراعة والصناعة الموريتانية لبحث سبل تطوير التعاون الاقتصادي المشترك بين الفاعلين في هذه الدول.

 

وقد بعد حفل افتتاح اللقاء الذي حضره وزير البترول والطاقة والمعادن ومحافظ البنك المركزي التوقيع على اتفاقية ائشاء  منظمة جديدة تحمل اسم اتحاد الغرف التجارية لمنطقة الساحل.

 

رئيس الغرفة التجارية الموريتانية السيد احمد باب ولد اعلي قال إن هذا اللقاء:” يأتي لبحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الخمس

 

وهذا نص كلمته:

اجتماع رؤساء الغرف التجارية في منطقة الساحل

بسم الله الرحمن الرحيم.. “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان”.. صدق الله العظيم

 

زملائي رؤساء الغرف التجارية والصناعية في دول الساحل،

 

 انه لشرف لي عظيم أن أرحبكم اليوم في بلدكم الثاني: موريتانيا.

 

وإني لأقدر عاليا ما تجشمتموه من عناء السفر، وأشكر لكم تلبيتكم لدعوة الغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، بهدف البحث، معًا، عن سبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولنا الخمس وفي شبه المنطقة عموما، بغية تحقيق الرخاء والرفاه لشعوبها، وهو أمر لا يقل أهمية عن المقاربات الأمنية والعسكرية،  خاصة في بُعدها الاستراتيجي الساعي لمواجهة ظواهر الإرهاب والهجرة السرية والمتاجرة بالأسلحة والبشر.. تلك الظواهر التي غزت المنطقة بسرعة فائقة وأضحى تجفيف منابعها، بالبحث الدؤوب عن سُبل القضاء عليها، رهانا إقليميا حقيقيا.

 

سادتنا الأفاضل، انتهز هذه الفرصة لأشيد بالنجاحات الكبيرة التي حققتها بلادنا في مجال دحر الإرهاب وبسط الأمن والقضاء التدريجي على الظواهر التي سبق ذكرها، ومن ثم تحقيق الأمن وخلق جو من الطمأنينة ساهم فعليا في الانطلاق الجاد في مسلسل التنمية المستدامة دون عوائق.

 

أيها السادة، أيتها السيدات:

 

لاشك أنكم تدركون أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات الاقتصادية في عالمنا اليوم، ذلك العالم الذي يتجه نحو التكامل والتعاطي، وزيادة الترابط والتشابك بين الاقتصاديات، مما أفضى إلى  الاتجاه نحو تشكيل تكتلات اقتصادية على مختلف المستويات الاقليمية أو شبه الإقليمية وحتى الثنائية.

 

سادتنا الأكارم:

 

إن هذا اللقاء الأول من  نوعه، والمنظم تحت شعار:” العلاقات الاقتصادية في منطقة الساحل: الفرص والآفاق والتحديات”،  سيُشفع بتوقيع اتفاقية إنشاء منظمة جديدة تحمل اسم:” اتحاد الغرف التجارية لمجموعة دول الساحل”. وبإذن الله، ستنبثق اجتماعاتكم عن  لجان مشتركة لوضع إطار تنظيمي وخارطة طريق لعمل  هذه المنظمة  الجديدة التي  نأمل أن تلبي كل طموحات وتطلعات الأعضاء في خلق مناخ ملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشبه المنطقة، فضلا عن تكثيف التبادلات التجارية بين الشركات والمؤسسات الاقتصادية لبلدانها المختلفة.

 

وفي الأخير، أتمنى لأعمالنا التوفيق والنجاح..

 

والسلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى