هل حقا غادر رجل الأعمال ولد بوعماتو البلاد مغاضبا نظام غزواني ؟؟

يتردد على نطاق واسع في الكواليس السياسية في البلاد هذه الأيام أن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو غادر موريتانيا من جديد مغاضبا بنية عدم العودة بعد أن وصل لطريق مسدود مع نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، معتبرا أنه لا فرق بينه مع نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي بسبب الخلاف السياسي معه وقرر ولد بوعماتو أن يعيش في منفاه الأختياري متنقلا بين المغرب وباريس لأكثر من تسع سنوات

وحسب ما يروجه بعض من يصفون أنفسهم بالمقربين من بوعماتو فإن السبب المباشر لمغادرة ولد بوعماتو هو استيائه من معاملة أحد مقربيه أسريا في حادثة إجتماعية أتهم نافذين في النظام ومقربين من الرئيس غزواني نفسه من التعاطي معها بطريقة ظالمة وغير قانونية ، ولم يتهتموا بوساطته الشخصية فيها

لكن يبدو أن الأمر لا يعدو كونه شائعة سياسية تستهدف الرجل أو تستهدف النظام أو تستهدفهما معا ، فهاهو مستشاره الاعلامي الصحفي والدبلوماسي المشهور باباباه سيدي عبد الله ، يضع حدا لهذه القصة بعد أن بدأت تؤثر في الرأي العام الوطني

فقد أكد ولد سيدي عبد الله للرأي العام  عبر صفحته على الفايسبوك أن رجل الأعمال

محمد ولد بوعماتو ليس مغاضبا ولا غاضبا، ولا راغباً ولا مُضارباً فى بورصة الشائعات التي تغذيها جهات خاصة  بالأكاذيب العرجاء والدسائس المكشوفة.

وهذا نص التدوينة :

لو كل كلبٍ عوى ألْقمْتَه حجرا…..

لأصبحَ الصخر مثقالاً بدينار

كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه……

لا يتقي الله لا يخشى من العـار

——-

كاتبني أكثر من صديق مستفسرين عن صحة ما ذكره البعض من أن السيد محمد ولد بوعماتو قد غادر موريتانيا مغاضبا لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

و تقديراً مني لأولئك الأصدقاء، وتحفيزاً لغيرهم على استقاء الأخبار من مصادرها،أؤكد للجميع أن محمد ولد بوعماتو ليس مغاضبا ولا غاضبا، ولا راغباً ولا مُضارباً فى بورصة الشائعات التي يغذيها (نادي الكنيف) بالأكاذيب العرجاء والدسائس المكشوفة.

و حبذا لو ابتعدت الصحافة الجادة والمهنية عن  مصنع الشائعات وإنتاجه اليومي من الأقاويل صوتاً وصورة وكتابة، فالعضوية فى (نادي الكنيف) مذمّة وعار عظيم.