أخبار موريتانياالأخبار

وزير الصحة في جنيف: العمل في الدول العربية منصب على تعزيز ودعم النظم الصحية لتمكينها من الصمود

الصدى_و م أ /

عبر وزير الصحة السيد المختار ولد داهي، باسم المجموعة العربية، أمس  الإثنين بجنيف، أمام الدورة الخامسة والسبعين (75) للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية ، عن سعادته بمخاطبة الجمعية، نيابة عن وزراء الصحة العرب، متمنيا لأعمالها النجاح، مهنئا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبر يسوس، على انتخابه لولاية جديدة.

وأعرب عن تطلعه لتجاوز كل العقبات والهواجس الصحية التي اجتاحت العالم خلال السنتين الفارطتين، خاصة جائحة كوفيد 19، مشيدا في هذا الإطار بالدور الريادي الذي اضطلعت به مبادرة كوفاكس العالمية لضمان إتاحة اللقاحات لجميع البلدان على نحو سريع ومنصف.

وثمن جهود منظمة الصحة العالمية في تسهيل حصول بعض الدول -ومن بينها دول عربية- على التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج اللقاحات، مؤكدا أهمية وضرورة إشاعة تكنولوجيا mRNA المستخدمة في تصنيع اللقاحات.

وأشار إلى أن العمل، في الدول العربية، منصب على تعزيز ودعم النظم الصحية، لتمكينها من الصمود أمام أحداث الصحة العمومية الكبرى، وذلك تنفيذا للاستراتيجية العربية المتعلقة بالطوارئ الصحية الرامية إلى دعم الأمن الصحي العربي.

وبين أن الحكومات العربية سعت إلى تعزيز صحة السكان في إطار رؤية شاملة تعزز من قدرات قطاعات الصحة في البلدان للدفع بمجال الوقاية وتعزيز الصحة، وقد أُدرجت استراتيجيات مهمة صاحبت هذه الرؤية.

وقال إن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، تشهد تدهورا بالغا، بحيث انخفضت مستويات الرعاية الصحية نتيجة الأضرار التي ألحقتها الاعتداءات، المتكررة وغير المبررة، بفرق الإنقاذ والطواقم الطبية، وبالبنية التحتية الصحية، مبينا أن منظمة الصحة العالمية تصوت كل سنة وبأغلبية ساحقة على قرارات تدين العدوان المتواصل، وتطالب بالدعم والعون للسكان خاصة المتضررين.

وقال معاليه : “أدعو من خلال هذا المنبر الإنساني المحترم إلى تقديم مزيد من الدعم المادي والتقني للفلسطينيين، كما ندعوكم لمواصلة شجب وإدانة كل أشكال التمييز التي يعاني منها مواطنو تلك الأراضي التي تشهد ظروفا إنسانية صعبة منذ عشرات السنين”.

ولفت انتباه المجتمع الدولي، إلى الأوضاع الصحية الصعبة التي تعانيها بعض البلدان العربية التي تشهد حروبا ونزاعات، وبها أعداد كبيرة من اللاجئين. مشيرا إلى أن هذه الاوضاع ستؤثر -دون شك- على التزامات المجموعة بخصوص بلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، معتبرا أن الأوضاع الصحية الحرجة في دولة لبنان؛ التي تمر بمرحلة عصيبة، تستلزم الدعم العربي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى