الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين تصدر بيانا بمناسبة الذكرى الحادية والستين للاستقلال الوطني(نص البيان)
احتفلت بلادنا اليوم 28 من نوفمبر 2021, بذكرى عزيزة على كل موريتاني وموريتانية، هي ذكرى الحرية والفكاك من نير الاستعمار؛ وإنها لمناسبة عظيمة ذات دلالات ومضامين تجدد الأمل في المستقبل الواعد، وتستثير المشاعر الجياشة تجاه رجال ونساء و أجيال بكاملها، هيأت للحدث التاريخي، أو ساهمت في صناعته، أو رابطت على ثغوره، حامية له ومدافعة عنه، بكل غال ونفيس.
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية الموريتانية للصحافيين المهنيين بأصدق التهاني، مقرونة بأطيب الأماني، إلى الشعب الموريتاني، بكل فئاته وتمايزاته، سائلة الله أن يعيد عليهم وعلى البلاد وشعبها، هذه المناسبة الغالية، عاما بعد عام، بالعزة والمنعة والتقدم والشموخ.
وتهتبل الجمعية هذه الفرصة السعيدة للفت الانتباه إلى أن مشروع إصلاح قطاع الصحافة، الذي أعلن عنه الرئيس، وعكفت على بلورته لجنة من الكفاءات الوطنية، بإشراك مختلف الفاعلين في القطاع، بمن فيهم أعضاء الجمعية، ما يزال، بطيئا وحبيس الأدراج رغم نيات رسمية معلنة ومتباطئة، فيما توغل الساحة الصحافية انفلاتا وتميعا واستعصاء على الضبط والتمهين.!
وإن المناسبة العزيزة، لتمنح الجمعية، وقد عاد قطارها إلى السكة، وحددت التزاماتها، وجددت هيئاتها، فرصة مهمة للمطالبة، باعتبارها من الآن، ومع غيرها، شركاء في تصميم الحلول وبرمجتها، بما يستحقه الأمر من عناية، وبما يتطلبه من إسراع في عملية الإصلاح، مع تأكيد استعدادها للمشاركة في إنقاذ القطاع، في وقت باتت فيه صناعة الإعلام المهني الملتزم المرتكز الأساسي لتنمية الدول واستقرار المجتمعات، سلاحا فعالا إن اكتنفته المهنية والقانون، فتاكا مدمرا، في غيبة القاعدة القانونية، وفي ظل تحكم الصحافي المغشوش والدخيل.
كل عام والجمهورية الإسلامية الموريتانية أكثر تقدما وازدهارا.
الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين
