أخبار موريتانياالأخبارقضايا الصحة

الأطباء : اللقاء مع الرئيس كان مختلفا جذريا عن اللقاءات السابقة واتسم بالصراحة والجدية

بسم الله الرحمن الرحيم

                           بيان

 

نقابة الأطباء الأخصائيين.     نقابة الأطباء العامين

 

أيها الزملاء الأعزاء

أيها المناضلون الأوفياء

في هذا اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2018

تم إستدعائنا لحضور اجتماع في رئاسة الجمهورية حضره بالإضافة للنقابات مدراء المستشفيات في انواكشوط وعدد من الأطباء و ترأسه رئيس الجمهورية في حضور كل من وزير الصحة ومدير ديوانه  ومستشارين لدى رئيس الجمهورية.

 

في هذا الإجتماع تم عرض مشاكل الصحة الجوهرية وقد قامت نقاباتنا في مداخلاتها بشرح المشاكل الحقيقية للصحة وبينت للرئيس وأمام الحاضرين أن إصلاح الصحة يتمثل في الإستجابة لمطالب النقاباتنا والتي وصلت للرئيس .

 

 لقد كان العرض الذي قدمناه واضحا وصريحا وضع النقاط على الحروف مما جعل الرئيس يناقشنا في التفاصيل ويبدي أسفه وعتبه على الطاقم الإداري لعدم إعلامه بنقص بعض الأجهزة والمعدات التي تعطل سير المستشفيات وتحد من فعاليتها رغم ما إستثمرته الدولة من إمكانيات في  هذا القطاع.

 

 كما أكد علي ضرورة التشاور مع الأطباء الميدانيين وتفعيل اللجان الطبية للمؤسسات.

 

لقد كان هذا اللقاء مختلفا جذريا عن اللقاءات السابقة واتسم بالصراحة والجدية وفي نهايته تم التوصل إلى ما يلي:

 

1-توصل رئيس الجمهورية إلي قناعة بأن مطالبنا هي التي سترفع مستوي الصحة في بلادنا وأنها محقة ولكنها تتطلب مجهودا إضافيا وموارد لا بد من توفيرها.

 

2- أمر الرئيس بتشكيل لجنة  تضم بالإضافة لممثلي النقابات وزير الصحة ومستشارا لدى  رئيس الجمهورية لبحث كل المواضيع المثارة وإخراج مقترحات سريعة و عملية ترفع للرئيس في أقرب الأوقات.

 

3-قرر الرئيس أنه في إطار السياسة الصحية للدولة ستفتتح مستعجلات Urgences مجانية في مصالح ومناطق تكثر فيها المستعجلات وضرب مثلا علي ذلك بمستشفي ألاكAleg وبعض مناطق العاصمة حيث الحوادث الطرقية على غرار  ما هو متبع في مستشفي الأورام، وسيتم رصد  مليار من الاوقية لهذا الغرض.

 

4-وعد بزيادة الأجور وأوضح أن ذلك لن يتم إلا في السنة المالية الجديدة وعلي موارد الدولة وحسب الإمكانيات والإتفاق الذي ستتوصل له اللجنة المكلفة ببحث هذه المواضيع

 

إننا نرى في نقابتينا أن هذا اللقاء كان مثمرا وخرج بتعهدات من رئاسة الجمهورية تستجيب على الأقل لثلاثة مطالب جوهرية من لائحتنا المطلبية وسنعمل بكل جهد مع اللجنة المعينة على إخراج مقترحات عملية وقابلة للتطبيق في أسرع وقت وسنكون موجودين دائما لتفادي كل مماطلة وتسويف.

والله هو الموفق وعليه قصد السبيل.

 

اللجنة الإعلامية المشتركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى