أخبار موريتانياالأخبار

نقيب الصحفيين : يكشف معلومات وملابسات تتعلق بالخلاف بين بيرام والصحفي داد عبد الله

نقيب الصحفيين الموريتانيين / محمد سالم ولد الداه

عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) كتب نقيب الصحفيين الموريتانين الأستاذ محمد سالم ولد الداه توضيحا لملابسات وابعاد قضية بيرام ولد الداه زعيم حركة إيرا المعتقل على خلفية دعوى قضائية تقدم بها الصحفي داداه عبد الله

وكشف ولد الداه أنه لم يلتق بزعيم إيرا منذ سنوات ، نافيا بذلك ما صرح به بيرام مؤخرا من أن النقيب ولد الداه زاره في بيته ليتفاوض معه بشأن قضية داداه

وشدد ولد الداه على أن القضية لا علاقة لها بالسياسة ، ويمكن أن تحل بالوسائل الودية

وهذا نص التدوينة:

ذكر الرئيس بيرلم ولد الداه ولد عبيدى اليوم أمام قاضى التحقيق أنى زرته أياما بعد أزمته مع الزميل دداه ولد عبد الله عارضا الصلح بينهما وـتقدم إلي ييعض الشروط وللتوضيح أقول

أنه منذ ست سنوات لم أتقابل مع الرئيس بيرام وأنى لم أزره ولم أهاتفه إلى اللحظة التى أدون فيها هذ الموضوع ولعله يقصد أحد أعضاء المكتب التنفيذى للنقابة وهوصديق له وهو من زاره فى منزله عارضا الصلح مابينه والزميل دداده وما بينه والنقابة بعد ردة فعله على بيانها التضامنى مع الزميل دداه وبعد شتمها ووصفها بأوصاف لا تليق بها وقدأبلغنا العضو يمبادرته تلك وأعلنا له عن الإستعداد للحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة التى لا تنبغى بين الصحافة والسياسيين والحقوقيين وقد أعلن الرئيس بيرام حسب ما أبلغنا به العضو عن استعداده لكنه يتحفظ على اللقاء فى مقر النقابة.

وللتوضيح أيضا نقابة الصحفيين لم ترد على هجوم الرئيس بيرام ببيان ولم تتقدم يشكوى منه للعدالة والذى تقدم بالشكوى هو الزميل دداه التماسا لإنصافه بعد الهجوم اللفظي والتهديد الذى يتعرض له كل وقت و بعد أن رفض الرئيس بيرام لإعتذار له .

وبالمناسبة نقول للجميع أننا تدخلنا على مستوى زميلنا دداه لأجل حل هذه القضية بالطرق الودبة وهو مستعد لذلك وقبل ليلتين اجتمعنا فى مقر نقابة الصحفيين مع وفد من حركة “إيرا” يرأسه نائب الحركة وعضو معه حضره كل من الزميل دداه ورئيس رابطة الصحفيين الزميل موسى ولد بهلي واللقاء بمبادرة من الحركة واستجبنا لها وبدون تردد واتفقنا على استعدادنا لحل المشكلة وديا دون اللجوء للمحاكم وأكدوا لنا نفس الإستعداد وأنهم كفيلون بذلك لكننا فو جئنا بموقف آخر من التعنت و والتهرب رغم ذلك يبقى الباب مفتوحا للحل بشكل ودى.

والقضية برمتها هي ردة فعل وصدام بين صحفى وسياسى وحقوقى على خلفية برنامج حوارى ولا علاقة لها بالسياسة ونرفض اي شكل من أشكال الإستغلال السياسى لها من أي طرف من الأطراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى