أخبار موريتانياالأخبارتحقيقات

#العلاقات_الموريتانية_الإماراتية تطور مستمر ومستقبل مشرق (ملف خاص)

ملف خاصة أعدته الصدى في مناسبات سابقة عن علاقات الصداقة والتعاون بين موريتانيا ودولة الامارات العربية المتحدة تعيد نشره بمناسبة احتفال دولة الامارات بعيدها الوطني 48 

الرئيسان المؤسسان لموريتانيا والامارات المختار ولد داداه و الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما

الصدى – ملف خاص/
تعود العلاقات الثنائية بين دول الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى بداية سبعينات من القرن الماضي ففي 07/08/1973 استقبل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المرحوم حمدي ولد مكناس وزير خارجية موريتانيا حينها.

بعدها حصل تبادل للزيارات بين الرئيسين المؤسسين، حيث قام الأستاذ المختار ولد داداه بزيارة رسمية للامارات في 28/04/1974، استقبل خلالها من طرف صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وأجرى الزعيمان مباحثات تركزت حول القضايا العربية ، وسبل تدعيم العلاقات بين البلدين.

وقد رافق الرئيس الموريتاني خلال زيارته الاولى للإمارات الشيخ زايد طيب الله ثراه الى حفل افتتاح المقر الرئيسي لبنك ابوظبي الوطني.

كما اصطحب الشيخ زايد نظيره الموريتاني رحمهما الله في جولة اطلاع شملت مدينة العين وأثارها التاريخية و امارة دبي

وردا على زيارة المرحوم المختار ولد داداه للإمارات قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بزيارة رسمية لموريتانيا بدأها يوم 13/08/1974 ، واستغرقت ثلاثة أيام.

وقد خصص الموريتانيون استقبالات رسمية وشعبية حارة وتوافد الشعراء من كل انحاء الدولة لإلقاء الشعر ترحيبا بضيف موريتانيا الكبير ، كما استقبل العلماء ، وقام بجولة في ضواحي العاصمة نواكشوط حيث نظم له استقبال شعبي شمل سباقا للإبل شارك فيه الالاف

وكان لهاتين الزيارتين أثرهما البالغ في رسم التعاون والتواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة، وقد توالت اللقاءات بين رئيسي البلدين الشقيقين في أبو ظبي وعلى هامش لقاءات القمة العربية والإسلامية، مما دفع مسيرة التعاون إلى الأمام في كافة المجالات.

ويرى الدكتور يحظيه ولد سيد أحمد اول سفير لموريتانيا في الامارات ان بداية تلك العلاقة بدأت مع “زيارة الشيخ زايد الميمونة في شهر سبتمبر 1974 حيث شكلت عاملا حاسما في دفع العلاقات إلى الأمام وبنائها على أسس متينة ، وهي زيارة تركت في سموه آثارا وأحاسيس عميقة ورغم المسافة الفاصلة بين البلدين والتي لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر فقد رأى في موريتانيا نوعا من التماثل مع بدو الامارات لم يلقه في أي مكان آخر

ويضيف السفير يحظيه لقد شيد الموريتانيون البيوت وحجوا البيت ودرس أبناؤهم وتعالجوا بفضل رعاية وعناية الشيخ زايد الذي كان يقول دائما من حاباه الله بالخير فعليه أن يعين أخاه .

ومن المشاريع التي أقامها في موريتانيا فضلا عن حفر شبكة آبار وبناء العديد من المساجد شيد مستشفى تم تجهيزه بأرقى المعدات في العاصمة الموريتانية يعرف باسم “مستشفى زايد”.

لمتابعة قراءة الملف يرجى الضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى