الصدى – متابعات/
أكد الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل أنهما يخططان للاستقلال مادية، وذلك بعدما قررا التنحي عن دورهما كعضوين رفيعين في العائلة المالكة البريطانية، واعتزما الانتقال إلى أمريكا الشمالية.
وفي إعلان عبر صفحتهما على موقع إنستقرام، كتب الدوق والدوق أنهما يخططان تنفيذ هذا التحول في وقت لاحق من هذا العام. لكن هذا الانفصال عن الحياة الملكية يثير تساؤل بشأن مصدر الدخل الذي سيعتمد عليه الثنائي في حياتهما الجديدة.
ورغم إنهما قررا التنازل عن دورهما كعضوين رفيعين، فسيبقى الدوق والدوقة أعضاء في العائلة المالكة. وهذا يعني أنهما سيحصلان على أموال من دوقية كورنوال، وهو الدخل الذي خصصه الأمير تشارلز.
وتم توفير الموارد المالية من دوقية كورنوال منذ أن بدأ الأمير هاري والأمير وليم ممارسة مهامهما لدعم الملكة. وفي عام 2018، دفع الأمير تشارلز 4.9 مليون جنيه إسترليني لهاري ووليم وشركائهم من دوقية كورنوال.
ويُعتقد أن ثروة هاري تصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني، ورث معظمهما من والدته الأميرة ديانا. كما إن ثروة ميجان ميركل كبيرة للغاية بفضل عملها في مسلسل Suits، وقبل زواجها من هاري كانت ثروتها تقدر بـ3.5 مليون جينه إسترليني، جنت معظمها من الإعلانات وأدوارها في الأعمال التليفزيونية على مدار سنوات.
جاء قرار الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle بالتخلي عن المهام الملكية صادم للجميع خاصة وأن الثنائي الملكي قرر الانفصال مالياً عن العائلة المالكة وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا، لكن ما السر وراء هذا القرار؟هناك الكثير من التفاصيل التي أدت إلى قرار الأمير ها
وبحسب ما أوردت صحيفة Mirror البريطانية، فقد حصلت ميجان من مسلسل Suits- الذي استمر 100 حلقة و7 مواسم- على 37 ألف جنيه إسترليني في الحلقة الواحدة، ما يعني أن أجرها السنوي وصل إلى 333 ألف جنيه إسترليني بعد إضافة الإعلانات.
كما شاركت ميجان في أعمال سنيمائية، ووفقًا لـ knownetworth.comفقد حصلت ميجان على 127 ألف جنيه إسترليني عن الفيلم القصير The Candidate ، كما تقاضت 114 ألف جنيه إسترليني مقابل الفيلم المستقلThe Boys and Girls Guide to Getting Down كما كانت تدير مدونتها Tig، التي يُعتقد أنها ربحت منها ما يصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني.
ومن جانبه، قال مصدر بالقصر الملكي لـBBC إن قرار ميجان وهاري جعل العائلة المالكة تشعر بالأذى.
الأمير هاري وزوجته ميغان “يتخليان عن الملكية” وبيان من قصر بكنغهام للرد
مقدم من يورونيوز
