مؤسسة المعارضة تثمن جهود الحكوم لمواجهة “كورونا” وتدعو للتجاوب معها
بيان
يعيش العالم في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ البشرية حالة من القلق و الهستيريا جراء انتشار فيروس كورونا، و يزداد هذا الشعور بالقلق و الخوف مع مرور الوقت بسبب ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس الوبائي و سرعة انتشاره و عجز المنظومة الصحية العالمية عن توفير لقاح مضاد له، بل و حتى عجز دول تمتلك منظومات صحية قوية و متطورة عن تلبية الاحتياجات الرئيسية للمصابين من فحص و تشخيص و حجز.
إن الكشف عن وجود حالتي إصابة على أديم وطننا الحبيب كفيل بنا أن نستشعر الخطر، و ندرك أن هذا العدو الخفي بات موجودا بين ظهرانينا، و هو ما يستدعي منا جميعا هبة وطنية لمجابهة هذا الداء.
إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية، و أمام هذا الخطر المحدق بنا نسجل ما يلي:
– دعوة جميع المواطنين للالتزام بجميع إجراءات الوقاية الصحية التي أعلنت عنها الحكومة.
– تثمين سرعة تحرك الحكومة للحد من انتشار الوباء.
– دعوة جميع القوي السياسية معارضة و موالاة و قوي المجتمع المدني و القوي الحية الوطنية للانخراط في حملة وطنية للتوعية و الوقاية بمخاطر الفيروس.
– المطالبة بوضع سياسات فاعلة تراعي وضعية الطبقات الهشة، و الفئات الفقيرة التي سيتضرر و يتعطل نشاطها الاقتصادي بسبب بعض الإجراءات الوقائية.
– منح اهتمام خاص لمتابعة أوضاع المواطنين في الخارج، و خاصة البلدان التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس.
– مطالبة الحكومة بتعديل في الميزانية تصادق عليه الجمعية الوطنية لرفع مخصصات وزارة الصحة بما يمكنها من التصدي للداء.
– جاهزية مؤسسة المعارضة للتعاطي مع الحكومة في كل جهد وطني لمكافحة هذا الوباء.
اللهم أحفظ بلادنا من كل سوء و مكروه و أدم علينا نعم الأمن و الاستقرار و الصحة و العافية.
إبراهيم ولد البكاي الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية