الأخبارعربي و دولي

وزارة شؤون الرئاسة بدولة الامارات تنعي الاعلامي البارز المستشار إبراهيم العابد

الصدى – وام/

نعت وزارة شؤون الرئاسة المغفور له إبراهيم العابد الذي وافته المنية اليوم. وأصدرت الوزارة البيان التالي:

 

//بسم الله الرحمن الرحيم..

 

“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.. صدق الله العظيم.

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي وزارة شؤون الرئاسة المغفور له إبراهيم العابد الذي وافته المنية اليوم.

 

وتعرب وزارة شؤون الرئاسة عن خالص عزائها ومواساتها.. سائلة المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..”إنا لله وإنا إليه راجعون”//.

 

ويعتبر إبراهيم العابد، مستشار مجلس الإدارة بالمجلس الوطني للإعلام، أحد أبرز القيادات الإعلامية في الدولة.

وشغل العابد منصب المدير العام لـ«المجلس الوطني للإعلام»، ومنصب المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والمشرف على تحرير الكتاب السنوي لدولة الإمارات والكتيبات والمطبوعات الأخرى التي تصدر عن إدارة الإعلام الخارجي.

 

وكُرّم العابد من طرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسليمه جائزة شخصية العام الإعلامية في حفل توزيع جائزة الصحافة العربية 2014 تقديراً لمجمل عطائه في خدمة أمته وفي خدمة صاحبة الجلالة بإخلاص وأمانة.

 

وعلى مدى أكثر من 4 عقود قدم العابد عطاء مهنياً ووطنياً ثرياً، ومثّل بمهنيته العالية نبض جيل الاتحاد، وظل محباً لمهنته التي مارسها بهمة عالية واقتدار وتجديد.

 

وتلخص تجربة المستشار إبراهيم العابد حكاية الإعلام الوطني، نظراً لريادته في المجال ومعايشته لأولى بدايات الإعلام في الإمارات حيث كان مساهماً فاعلاً في التأسيس لانطلاقته ومتابعاً لتطوره.

 

ﺑﺪأ العابد اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ «وزارة اﻹﻋﻼم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ الإماراتية» عام 1975، ﻣﺴﺆولاً عن الإعلام الخارجي، وأﺳﺲ «وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻹﻣﺎرات» عام 1977، وﺗﻮﻟﻰ إدارﺗﮭﺎ ﺣﺘﻰ 1989، ﺛﻢ ﻛﻠﻒ بإدارﺗﮭﺎ عام 1997، وترأس الفريق الإعلامي المكلف بتأسيس «وكالة أنباء الأوبك» في 1980.

 

وألف العابد، خريج «اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ الأمريكية ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت» في تخصص العلوم السياسية والإدارة العامة، 12 ﻛﺘﺎﺑﺎً، وشارك في إصدار كتاب «رؤى مستقبلية» عن دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1979، كما كُرم بـ «ﺟﺎﺋﺰة ﺟﻤﻌﯿﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى