أخبار موريتانياالأخبار

وزير الصحة يرد على سؤال شفهي للجمعية الوطنية بخصوص الاجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا

الصدى_و م أ /

خصصت الجمعية الوطنية جلستها العلنية التي عقدتها اليوم الاثنين برئاسة السيد الشيخ ولد بايه، رئيس الجمعية، للأستماع لردود معالي وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف، على السؤال الشفهي الموجه من طرف النائب محمد الأمين ولد أحمد دركل، المتعلق بالإجراءات التي اتخذها قطاع الصحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وأشار السيد النائب في سؤاله إلى أن التدابير الاحترازية من هذا الوباء والإجراءات المصاحبة التي اتخذتها القطاعات الوزارية وفي مقدمتها قطاع الصحة أبانت عن كفاءة عالية وشجاعة مقدرة للطواقم الصحية ونجاعة مشهودة للخطط التي وضعها القطاع.
وطالب السيد النائب معالي الوزير بتوضيح الإجراءات التي اعتمدها القطاع لحماية وسلامة الأطباء ومساعديهم، متسائلا إن كانوا يتلقون تحفيزات مالية في هذه الظرفية الخاصة؟.
وتساءل السيد النائب إن كانت الوزارة تمكنت من اقتناء أجهزة التنفس الأصطناعي الكافية وبالجودة المطلوبة، مطالبا بتوضيح واقع المختبرات الوطنية وواقع أدوات الفحص بالمستشفيات؟.
وأشار وزير الصحة، في رده على السؤال إلى أهمية خلق مسار تشاوري وتنسيق تام في مجال القطاع الصحي، مشيرا إلى أن السياسات الصحية لايمكن للأطباء صياغتها لأنها سياسات اجتماعية وإعدادها ومتابعتها وتقييمها يتطلب مشاركة الجميع.
وعبر عن امتنانه لما ورد في سؤال النائب الموقر من إشادة بالنتائج التي حققتها المقاربة التي تم اتباعها على مستوى قطاع الصحة للتصدي للجائحة، التي تعتبر حالة خاصة لأن العامل المسبب لها الذي هو الفيرس غير معروف، ولم يتم التعرف عليه، لحد الساعة، بصورة تامة لأنه يظهر من حين لآخر في تحورات مختلفة.
وأشار إلى أن الحكومة عملت مع بداية ظهور الجائحة على توفير وسائل الحماية التي لم تكن متوفرة للبيع في أي مكان، مشيرا إلى أن العمل بدأ أولا لحماية العمال المعرضين للخطر عبر توفير حاجياتهم اليومية من وسائل الحماية.
وقال إن الحكومة بدأت تتحرك على جميع الأصعدة، من خلال التعاون الثنائي والعمل مع الشركاء الفنيين والماليين، وعبر الأسواق للحصول على وسائل الحماية، حيث بدأت تدريجيا اقتناء هذه الوسائل التي كان في مقدمتها الكمامات التي اعتبرت أهم وسيلة للوقاية من هذا الفيروس.
ونبه إلى أن الوزارة لديها القدرة اليوم على إجراء 1000 فحص يوميا، كما أن أجهزة التنفس أنتقلت من جهازين فقط قبل ظهور الجائحة إلى 234 جهازا حاليا.
وبين أن الوزارة وفي إطار دعم الطواقم الطبية صرفت لحد الساعة 80 مليون أوقية جديدة لصالح 2136 من عمال الصحة من مختلف التخصصات، موضحا أن هذا التوزيع تم على عشرة مراحل، سبعة منها خلال سنة 2020 وثلاثة منها خلال السنة الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى